موراي: ويمبلدون لن تفقد أبدا بريقها بسبب تجريدها من نقاط التصنيف
موراي: ويمبلدون لن تفقد أبدا بريقها بسبب تجريدها من نقاط التصنيف
قال البريطاني أندي موراي بطل ويمبلدون للتنس اليوم الأربعاء إن البطولة الكبرى لن تتحول أبدا "لبطولة استعراضية" وإن معظم الناس يهتمون فقط بالفائزين بعد أن جرد اتحاد المحترفين واتحاد المحترفات ويمبلدون من نقاط التصنيف.
وقرر نادي عموم إنكلترا منع لاعبي روسيا وروسيا البيضاء من المشاركة في البطولة المقامة على الملاعب العشبية هذا العام بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، والذي وصفته موسكو بأنه "عملية خاصة".
وقال اتحاد المحترفين واتحاد المحترفات إن هذا القرار ينطوي على "تمييز" وقررا حرمان البطولة من نقاط التصنيف.
وأعلنت نعومي أوساكا الحاصلة على أربعة ألقاب كبرى الاثنين أنها تفكر في الغياب عن ويمبلدون بسبب الافتقار إلى نقاط التصنيف التي قالت إنها قللت من دوافعها للمشاركة وجعلتها تبدو مثل البطولات الاستعراضية.
وعبر آخرون عن مخاوفهم، لكن موراي قال إن هيبة ويمبلدون لن تتأثر. وأضاف "أتابع لعبة الغولف عن كثب وليس لدي أي فكرة عن عدد نقاط التصنيف التي يحصل عليها الفائز في بطولات الماسترز".
وكتب موراي الفائز بثلاثة ألقاب كبرى على تويتر: "أنا وأصدقائي نعشق كرة القدم ولا أحد منا يعرف أو يهتم بعدد نقاط التصنيف التي يحصل عليها فريق لفوزه بكأس العالم للأندية. لكن يمكنني أن أخبرك بالضبط من فاز بكأس العالم وبطولات الماسترز. معظم الأشخاص الذين سيشاهدون المباريات في الملعب الرئيسي لويمبلدون في غضون أسابيع قليلة لن يعرفوا أو يهتموا بعدد نقاط التصنيف التي سيحصل عليها اللاعب للفوز بمباراة في الدور الثالث. لكنني أضمن أنهم سيتذكرون من سيفوز. لن تتحول ويمبلدون أبدا لبطولة استعراضية".
وقال نادي عموم إنكلترا الشهر الماضي عند إعلان قراره، إن حظر مشاركة لاعبي روسيا وروسيا البيضاء هذا العام كان الخيار الوحيد القابل للتطبيق بموجب توجيهات الحكومة البريطانية.
ويعني هذا غياب لاعبين بارزين مثل بطل أميركا المفتوحة دانييل ميدفيديف والمصنفة الأولى على العالم سابقا فيكتوريا أزارينكا عن البطولة الكبرى التي تبدأ الشهر المقبل.
كما أن تجريد البطولة من نقاط التصنيف سيحرم اللاعبين من فرصة الدفاع عن النقاط التي حصلوا عليها في بطولة ويمبلدون العام الماضي، مما يعني على الأرجح أن نوفاك ديوكوفيتش سيخسر المركز الأول في تصنيف اتحاد اللاعبين المحترفين.
