بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم 2024... منظمة الأمم المتحدة تعلنها: 7000 لغة مهددة بالانقراض
Credits: wikipedia

بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم 2024... منظمة الأمم المتحدة تعلنها: 7000 لغة مهددة بالانقراض

توافق يوم أمس الأربعاء 21 فبراير / شباط مع اليوم العالمي للغة الأم مثل كل عام كما حدّدته اليونيسكو بهدف دعم تعليم اللغة الأم وتعزيز التنوع اللغوي والثقافي والتركيز على دور اللغة في تنمية المواطنة العالمية.

واللغات تلعب دورًا حيويًا في ضمان التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات، وتعزيز التعاون وتحقيق التعليم الجيد للجميع، وفي بناء مجتمعات المعرفة الشاملة والحفاظ على التراث الثقافي، فضلاً عن تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا السياق، يدعم الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم الهدف 4.6 من أهداف التنمية المستدامة الذي ينص على "ضمان أن تلمّ بالقراءة والكتابة والحساب نسبة كبيرة من الشباب من الكبار، رجالاً ونساء على حد سواء، بحلول عام 2030 "، وفقاً للأمم المتحدة.

وبالنسبة لموضوع اليوم العالمي للغة الأم للعام 2024، تمّ الاحتفال به تحت عنوان "التعليم متعدد اللغات.. إحدى ركائز التعلم بين الأجيال"، إذ تعد سياسات التعليم متعدد اللغات ضرورية للتعليم الشامل والحفاظ على لغات السكان الأصليين.

والتعّلم بين الأجيال يعرّف على أنه "التعلم الذي يحدث عبر مختلف الفئات العمرية والأجيال".

ولذلك، تدعو اليونيسكو إلى التعلم بين الأجيال كجزء من نهج شامل للتعلم مدى الحياة، يربط ثلاثة أهداف رئيسية: رفاهية الأطفال وأسرهم، التعليم الأساسي الشامل، والنهوض بمحو الأمية والحساب لجميع الشباب والكبار.



وسلطت منظمة الأمم المتحدة، بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم 2024، الضوء على مجموعة الحقائق الصادمة التالية:

ما لا يقل عن 45% من اللغات المحكية في العالم ويقدر عددها بـ 7000 لغة مهددة بالانقراض.كل أسبوعين تختفي لغة حاملة معها تراثًا ثقافيًا وفكريًا كاملاً.لم تُمنح سوى بضع مئات من اللغات مكاناً حقيقياً في أنظمة التعليم والمجال العام.أقل من 100 لغة فقط تُستخدم في العالم الرقمي.يفتقر 40% من سكان العالم إلى إمكانية الوصول إلى التعليم بلغتهم الأم.

 

في الختام، اللغات، بما لها من آثار معقدة على الهوية والتواصل والتكامل الاجتماعي والتعليم والتنمية، لها أهمية استراتيجية للناس والكوكب، لكن عمليات العولمة تعرّضها للتهديد بشكل متزايد، أو الاختفاء تمامًا، وفقا للأمم المتحدة التي حذرت من تلاشي اللغات، موضحة: "معها يتلاشى أيضًا نسيج العالم الغني بالتنوع الثقافي، كما يتم فقدان الفرص والتقاليد والذاكرة وأنماط التفكير والتعبير الفريدة، وهي موارد قيمة لضمان مستقبل أفضل.

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3