تراجع نسبة الشعور بوجود هدف في الحياة لدى المصابين بالخرف بعد التشخيص
أظهرت دراسة جديدة نشرت الأربعاء أنّ الإحساس بوجود هدف في الحياة يتراجع في الفترة التي تسبق التشخيص الخرف أو التدهور المعرفي، وبعدها.
في التفاصيل، قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة أنجلينا سوتين أن وجود هدف في الحياة شعور يتمثّل بكون حياة المرء تتجه نحو هدف وهو عامل مهم للتمتع بصحة جيدة خلال البلوغ.
وتابعت: "السؤال هنا عن العلاقة بين الشعور بوجود هدف والضعف الإدراكي هو: هل يؤثر التدهور على الشعور بوجود هدف؟".
انطلاقاً من هنا، أجرى الباحثون دراستهم لمعرفة مدى التدهور الإدراكي لدى المشاركين، ومستوى الشعور بوجود هدف.
وعلى الرغم وجود بعض علامات التراجع بالشعور بوجود هدف خلال الأعوام التي سبقت التدهور الإدراكي، إلا أنّ التراجع كان أسرع بعد تشخيصه.
وهذه النتائج لم تكن مُفاجئة نظرًا لما يعرفه العلماء عن تراجع الصحة النفسية بعد التشخيص.
من هنا، من المهم للغاية أن يحافظ الأفراد على هدفهم في الحياة لمنع حالة اللامبالاة، أو تأخيرها على الأقل، فهي قد تقلل من نوعية الحياة.
وتشمل وسائل تقديم الرعاية الجيدة للمرضى تخصيص الوقت للتعرف على الشخص، ومساعدته على إعادة التواصل مع تلك الهوية، بحسب فازيو. وقد يعني ذلك التحدث عن حياتهم المهنية السابقة على سبيل المثال.