مقتل فلسطينيَين اثنين بنيران القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية
Credits: SBI

مقتل فلسطينيَين اثنين بنيران القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية

قتل فلسطينيان برصاص القوات الإسرائيلية الثلاثاء وأصيب تسعة أشخاص بجروح في مخيمي بلاطة وقلنديا في الضفة الغربية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأفادت الوزارة أن نادر هيثم فتحي ريان (16 عامًا) "أصيب في الرأس وفي الصدر والبطن واليد" بعدما "أطلقت عليه العديد من الأعيرة النارية". وأشارت إلى نقل ثلاثة مصابين إلى المستشفى، أحدهم حالته خطيرة.

وقال المتحدث باسم حرس الحدود الاسرائيلي لوكالة فرانس برس ان "ارهابيا اطلق النار على قواتنا فردت قواتنا عليه وقتلته".

ووقع تبادل إطلاق النار أثناء خروج القوات الإسرائيلية من مخيم بلاطة بعد اعتقال "فلسطيني مطلوب لدى إسرائيل لضلوعه في أنشطة إرهابية"، بحسب المتحدث.

وقال المصدر ذاته "عندما كانت قواتنا على وشك مغادرة المخيم، وصلت دراجة نارية وعلى متنها مخرب أطلق النار باتجاهها، فردت القوات الإسرائيلية وقتلته".

في الأثناء، أعلنت الوزارة أيضا مقتل فلسطيني آخر في مخيم قلنديا وهو "الشاب علاء شحام في العشرينيات من عمره، وقد أصيب برصاصة.. في الرأس، كما أصيب 6 شبان آخرين برصاص الاحتلال".

من جهته، أفاد المتحدث باسم حرس الحدود الإسرائيلي بوقوع أعمال عنف خلال عملية اعتقال في مخيم قلنديا للاجئين.

وقال في بيان إن عناصر حرس الحدود اعتقلوا "شخصين متورطين في انشطة ارهابية.. وخلال الاعتقال اندلعت اعمال شغب في مخيم قلنديا للاجئين".

وأضاف أن "مئات منفّذي أعمال الشغب ألقوا أشياء ثقيلة من على أسطح المنازل مما عرّض قواتنا للخطر" مشيرا إلى أن قوات حرس الحدود ردّت "بوسائل تفريق الاحتجاجات ومنها اطلاق النار، وأكملت المهمة دون وقوع إصابات في صفوف قواتنا".

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنه بسقوط القتيلين الفلسطينيَين الثلاثاء يرتفع "عدد الشهداء الى 20 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة على يد القوات الإسرائيلية منذ بداية عام 2022".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، زار مسؤول أمريكي كبير إسرائيل والضفة الغربية في محاولة لتخفيف التوتر.

وقال متحدث باسم السفارة الأمريكية الاثنين إن "نائب مساعد وزير الخارجية هادي عمرو يسافر حاليًا إلى الأردن وإسرائيل والضفة الغربية من أجل التقدم برؤية الرئيس (الأميركي جو) بايدن لدفع تدابير متساوية للحرية والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".

وأكد المتحدث انه على وجه الخصوص "يعمل من ناحية على تخفيف التوترات ومن ناحية أخرى لتنفيذ خطوات اقتصادية محددة من شأنها تحسين المعيشة".

وتندلع في الضفة الغربية المحتلة مواجهات مع الجيش الإسرائيلي بانتظام سواء خلال تظاهرات أو خلال عمليات هدم منازل أو تنفيذ اعتقالات في التجمعات الفلسطينية من قبل القوات الإسرائيلية.

وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إنهم يخشون زيادة العنف مع اقتراب حلول شهر رمضان.

وفي رمضان العام الماضي، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية، واقتحمت القوات الإسرائيلية مسجد الأقصى، ما أدى إلى اندلاع حرب بين حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة وإسرائيل.

والضفة الغربية التي احتلّتها إسرائيل في 1967 يعيش فيها اليوم نحو ثلاثة ملايين فلسطيني إلى جانب 475 ألف إسرائيلي يقيمون في مستوطنات يعتبرها المجتمع الدولي غير قانونية.

وشغل رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي نفتالي بينيت في السابق رئاسة "يشع" مجلس المستوطنات في الضفة الغربية وغزة الذي يشجع على الاستيطان ويعارض صراحة قيام الدولة الفلسطينية.

منذ توليه منصبه العام الماضي، استبعد بينيت أي محادثات سلام رسمية مع الفلسطينيين خلال فترة ولايته، لكنه قال إنه سيعمل على تحسين الظروف الاقتصادية في الضفة الغربية.

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3