دراسة عن طيف التوحد تظهر أن التغييرات الدماغية أعمق من المعتقد
Credits: WIKIPEDIA

دراسة عن طيف التوحد تظهر أن التغييرات الدماغية أعمق من المعتقد

أظهرت دراسة، أُجريت بإشراف فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا ونشرت في مجلة “Nature” لفهم تطور اضطراب طيف التوحد في الدماغ، أن التغييرات الدماغية لدى المصابين به لا تقتصر على مناطق معينة بل تمتد لقشرة الدماغ.

والمناطق المتأثرة المعروفة لدى الأطباء مسؤولة فقط عن إحداث بعض التغييرات في السلوك الاجتماعي واللغة، غير أن مناطق القشرة الدماغية الإحدى عشر مسؤولة عن بعض الوظائف المهمة مثل: التفكير، اللغة، الإدراك الاجتماعي، والمرونة العقلية..

وتوصلت الدراسة إلى أن التغير في مستوى المادة الوراثية في القشرة الدماغية هو سبب الإصابة بمرض التوحد، وليس نتيجة الإصابة بالمرض.

حيث تبين أن التغييرات المرتبطة بالمرض كانت على مستوى جينات تؤثر في الخلايا العصبية التي لها تفعيل أقل في الدماغ.

وبالرغم من وجود تغيرات في كل منطقة من مناطق القشرة المخية، إلا أن التغيير الأكبر كان في مستوى المادة الوراثية في القشرة البصرية المخية، وفي فص المخ الجداري المسؤول عن معالجة المعلومات المتعلقة باللمس، والألم، ودرجة الحرارة، ولعل هذا ما يفسر الحساسية المفرطة الحسية التي يعاني منها المصابون بالتوحد.

والخطوة التالية هي تحديد إمكانية تطوير علاجات لمرض التوحد من خلال عكس تغيرات التفعيل الجيني التي تم التوصل لها في هذه الدراسة.


* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3