اختبار دم يوفر فهماً أفضل للإجهاض التلقائي وقد يساعد في منع حدوثه
Credits: STEFAN NAMER / Getty Image / via AFP

اختبار دم يوفر فهماً أفضل للإجهاض التلقائي وقد يساعد في منع حدوثه

تمكّن فريق بقيادة طبيبة نسائية دنماركية من إثبات أنّ اختبار دم بسيط من شأنه توفير تفسيرات إضافية عن السبب الكامن وراء فشل الحمل، وهو ما يتيح فهم حالات الإجهاض التلقائي بصورة أفضل ويساهم أحياناً في تجنّب حدوثها.

ويطال الإجهاض التلقائي امرأة من كل عشر نساء خلال مرحلة ما من حياتها، فيما تأتي معدلاته مرتفعةً في البلدان التي يتزايد فيها تأخّر السكان لإنجاب الأطفال.

ونشرت الطبيبة هنرييت سفاريه نيلسن المقيمة قرب العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، وفريقها دراسة في مجلة "ذي لانست" العلمية تحدّد ما إذا كان الإجهاض التلقائي ناجماً عن خلل في الكروموسومات أم لا.

ويمكن اللجوء إلى اختبار الدم في بداية مرحلة الحمل وتحديداً من الأسبوع الخامس، على عكس ما كان يُعتمد سابقاً.

وتقول سفاريه نيلسن لوكالة فرانس برس "في حال الإجهاض التلقائي، يمكن إخضاع المرأة إلى اختبار دم لمعرفة الخصائص الجينية للجنين".

وحتى اليوم، لم يكن اختبار دم مماثل مُعتمداً في الدنمارك سوى بعد تعرض المرأة إلى ثلاث حالات إجهاض متتالية، وفي حال كان الحمل في أسبوعه العاشر أو أكثر.

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3