أوساط ديبلوماسية عربية لـ
Credits: MARKAZIA

أوساط ديبلوماسية عربية لـ"السياسة": ليس هناك تأييد عربي وخليجي تحديداً لعودة حزب الله إلى الحكومة

رجحت معلومات لـ “السياسة” الكويتية، أن يحدد رئيس السن نبيه بري جلسة لانتخاب رئيس البرلمان آخر الأسبوع المقبل، بعدما تكون هذه المشاورات قد أفضت إلى تأمين أكثرية مريحة لانتخاب بري ونائبه، حيث من المتوقع أن يحدد عدد من الكتل النيابية موقفه من جلسة الانتخاب في الأيام المقبلة، في وقت بات محسوماً أن الأكثرية النيابية ستقترع بورقة بيضاء، في موقف رافض لعودة رئيس حركة “أمل” إلى رئاسة البرلمان اللبناني.

وقالت مصادر نيابية في الأكثرية لـ “السياسة”، إن “المعطيات المتوافرة تشير إلى أن جلسة الانتخاب مقررة الأسبوع المقبل، وأنه سيعاد انتخاب بري، وإنما بأصوات قد لا تتجاوز السبعين نائباً، وهي نسبة متواضعة قياساً إلى الأرقام السابقة التي كان يحصل عليها في الدورات الماضية، ما يعكس استياءً واضحاً من سياسته المنحازة إلى حزب الله المسؤول مع شريكه التيار الوطني الحر في إيصال لبنان إلى جهنم”.

وقد رسمت أوساط ديبلوماسية عربية في بيروت لـ “السياسة”، صورة ضبابية جداً عن مسار الأمور في لبنان، “إذا لم يحصل تغيير جدي في الأداء والممارسة، وإذا لم تستطع الأكثرية النيابية أن تفعل حضورها، كترجمة لفوزها بغالبية المقاعد النيابية”، معربة عن اعتقادها أن “حزب الله ومعه المحور الإيراني لن يسلم بسهولة بالخسائر التي لحقت به، ما يرسم علامات استفهام كبيرة حول مصير الاستحقاقات التي تنتظر اللبنانيين، وفي مقدمها تشكيل حكومة جديدة وانتخاب رئيس جديد للجمهورية”.

وكشفت الأوساط، أنه “ليس هناك تأييد عربي وخليجي تحديداً لعودة حزب الله إلى الحكومة التي ستشكل، انطلاقًا من وجوب أن تؤلف الأكثرية الجديدة هذه الحكومة، على قاعدة وجود موالاة ومعارضة. وبالتالي فإن أي حكومة ستضم الحزب وحلفاءه لن يكتب لها النجاح، ولن تحظى بالدعم المطلوب من جانب الدول العربية والمجتمع الدولي”، مشددة على أن الخيارات تضيق أمام اللبنانيين، ولا بد من وضع مصلحة بلدهم قبل أي اعتبار آخر، في ظل التحديات التي يواجهها، بعدما أمعنت إيران وحلفاؤها بهذا البلد، تخريباً وتمزيقاً”.

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3