فريد الخازن: فرنجية صديق وحليف وهو منفتح على كل الأطراف في الداخل والخارج لكنّ هناك إختلافاً معه في عدد من المسائل أبرزها سلاح حزب الله
Credits: lbci

فريد الخازن: فرنجية صديق وحليف وهو منفتح على كل الأطراف في الداخل والخارج لكنّ هناك إختلافاً معه في عدد من المسائل أبرزها سلاح حزب الله

أشار النائب فريد الخازن إلى أنه "مشمئزّ مما فعله «الثنائي الشيعي»، لذلك فان الإتجاه الغالب هو عدم التصويت لبرّي. ويشدّد الخازن على أن مواقفه علنية، ولا يساوم، وهو يدعو إلى إيجاد حلّ سريع للأزمة الوطنية وعدم الإلتهاء بعدّ الكتل والتنافس في هذا المضمار.وأمام كل هذه الوقائع، والتخمين أين سيكون الخازن، فإن الموقف الثابت هو أنه في صفّ بكركي وبطريركها الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الداعي إلى الحياد وإقرار إستراتيجية دفاعية لحماية البلد، «فعلينا أن ندعو حزب الله إلى الجلوس معنا وسماع رأينا وبأنه لم يعد بإمكانه أن يُكمل بهذا الشكل."

وأوضح الخازن أن "فرنجية صديق وحليف وهو منفتح على كل الأطراف في الداخل والخارج، لكنّ هناك إختلافاً معه في عدد من المسائل أبرزها سلاح "حزب الله"، مشيراً إلى أن الإنضمام إلى هذا التكتل لا يعني أن يُحتسب من حصة "8 آذار"، والدليل أن وليم طوق أعلن أنه ضدّ سلاح "حزب الله"، لذلك فإننا منفتحون على الحوار ولا نريد من هذا التكتل أن يكون متراساً ضدّ أحد.وبما أن الإستحقاقات داهمة، يشير الخازن إلى أنه على استعداد للتواصل مع الجميع وأولهم نواب كسروان وقيادتا حزبَي "القوات" و"الكتائب" والشخصيات المستقلة، «ويجب علينا ان نلعب دوراً جامعاً في هذه المرحلة لإنقاذ البلد بعيداً من الحسابات الشعبوية».وإذا كان الخازن متمسّكاً بصداقته مع فرنجية، إلاّ أن التمايز في المواقف الكبرى موجود، ومواقفه في المرحلة المقبلة ستنطلق من ضرورة إستعادة الدولة وبناء الثقة وإنقاذ الشعب من الأزمات التي يغرق فيها، دون أن يدخل في لعبة المحاور.وفي السياق، ومع اقتراب موعد الإنتخابات الرئاسية، يؤكّد الخازن أنه "على تواصل مع سيد الصرح وسيلعب دوراً من أجل عدم الوصول إلى الفراغ الرئاسي وسيحاور الجميع في هذا المجال، ولن يقاطع أي جلسة لإنتخاب رئيس الجمهورية لأن الفراغ سيدفع نحو المزيد من الإنهيار، وعلى الجميع التنبّه إلى خطورة الفراغ في المؤسسات، خصوصاً وأن البلد لا يحتمل المقاطعة والفراغ مثلما حصل في العام 2014، لذلك على جميع الكتل المشاركة في هذا الإستحقاق وإحترام نتائج الإنتخابات."

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3