Credits: ALAHDATH

"أمل" دعت إلى الإسراع في تشكيل حكومة جديدة ورأت أن 25 أيار سيبقى محطّة مضيئة: لإنجاز كل الاستحقاقات الدستوريّة في مواعيدها وقطع الطريق على من يحاول إغراق البلد في الفراغ

شدد المكتب السياسي لحركة "أمل" على أن 25 أيار 2000 سيبقى محطة وطنية مضيئة في تاريخ لبنان، ومناسبة دائمة لاستحضار كل العناوين والثوابت التي زرعها الإمام المغيّب السيّد موسى الصّدر وقادها الرئيس نبيه بري.

وحيا في بيان في عيد المقاومة والتحرير أرواح الشهداء. وقال: "في ظل رفع الكيان الصهيوني وتيرة تهديداته وأطماعه تجاه لبنان أرضًا ومياهًا وثروات طبيعية، لا تزال المقاومة حاجة وضرورة وطنية بالتكامل مع الجيش والشعب للدفاع عن لبنان".

ورأى أن "صفحة الانتخابات طويت وعلى بعض القوى اليوم الابتعاد عن للخطاب التحريضي الذي انتهجوه قبل الانتخابات لشد العصب والشعبوية، والعودة إلى الرشد السياسي والنضوج الفكري".

وأشار إلى أن "المطلوب اليوم تلقّف المبادرات الإيجابية وملاقاة اليد الممدودة للتعاون". وركّز على أن "الأولوية ونقطة البداية لإصلاح الخلل هي في قانون انتخاب جديد وحديث مبني على أسس المشاركة الفعلية الواسعة من خلال جعل لبنان دائرة انتخابية واحدة وقائماً على النسبية". وشدد على "ضرورة إقرار خطة فعلية ومقبولة للتعافي المالي والاقتصادي تحفظ حقوق المودعين وإقرار استقلالية القضاء والانتقال من دول المحاصصة إلى الدولة المدنية المبنية على اسس العدالة الاجتماعية والمساواة وإنجاز كل الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها وقطع الطريق على من يحاولون إغراق البلد في الفراغ".

وشدد على أن "حدود لبنان وثرواته في البحر هي استحقاق لا يمكن التفريط والتنازل والمقايضة والمساومة به أو عليه"، ودعا الى استكمال الإجراءات الدستورية المطلوبة والإسراع في إنجاز تشكيل حكومة جديدة، وفي المرحلة الانتقالية المطلوب تفعيل عمل الحكومة الحالية ولو كانت في حال تصريف أعمال".

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3