مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان تأسف لتسلّل الشلل إليها بسبب
Credits: LEBANON24

مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان تأسف لتسلّل الشلل إليها بسبب "الانقطاع المتمادي للكهرباء": مضطرون للبدء ببرنامج تقنينٍ حادٍ وقاسٍ ونناشد المواطنين ترشيد استهلاكهم

أعلنت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان اضطرارها إلى البدء باعتماد برنامج تقنين حاد وقاس، ولا سيما في المناطق الساحلية التي تتغذى بالمياه من محطات الضخ العاملة على المولدات أو الكهرباء لدى توافرها.

وقالت في بيان: "الشح في مادة المازوت والغلاء المطّرد في الأسعار والانقطاع المتمادي للتيار الكهربائي، عوامل أساسية تحد من قدرة محطات الضخ على تأمين التغذية بالمياه، وبلغت الانعكاسات السلبية لذلك حدها الأقصى، بل إن الأمور تتجه إلى مزيد من التأزم".

وأشارت إلى أن "محطات الضّخ تعمل بقدرتها الدنيا، علماً بأن أي عطل في مولداتها يحتاج إلى تأمين مبالغ بالعملة الصعبة، سواء لشراء قطع الغيار أو لسداد فواتير التصليح، والأعطال في هذا المجال تتكرر في وقت أن العملة الصعبة غير متوافرة لدى المؤسسة". وأملت "تحسن الأوضاع لأن الاستمرار على ما هو عليه قد يؤدي إلى النفاد التام للقدرة على التغذية بالمياه إلى حد الانقطاع التام".

وأسفت للشلل الذي يتسلل إليها "رغم ما شهده مخزون المياه من تحسّن كبير في السنوات الأخيرة بفضل مواسم الأمطار الخيّرة والمنشآت التي تم إنجازها". ووجهت نداءين، الأول إلى المواطنين لترشيد استهلاكهم بالمياه، والثاني لأصحاب الإرادات الحسنة لمؤازرتها في هذه الأزمة التي استنزفت حتى الآن الموازنة المخصصة لمادة الفيول، "علماً بأن جهات مانحة كانت قدمت دعماً مشكوراً في هذا المجال، إلا أنه لم يكن مستداماً، فيما نحن على عتبة فصل الصيف الذي تزداد خلاله الحاجة إلى المياه".

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3