إطلالة للسنيورة قريباً: محاولات إيجاد جو وئام مع الحريري لم تصل إلى غايتها وما بينهما قبل 15 أيار لن يكون كما بعده
يبدو أن صفحة جديدة تفتح بين الرئيسين فؤاد السنيورة وسعد الحريري، في حين أن محاولات إيجاد جوّ وئام بينهما بعد الانتخابات، لم تصل إلى غايتها المنشودة، وكلّ الدلائل تشير إلى أنّ ما بين الرجليْن قبل 15 أيار لن يكون كما بعده.
وكتب موقع "أساس" عن "إطلالة قريبة للسنيورة الذي كشف عن اتصالات مع أصدقاء قاموا بتمويل اللوائح التي سعى إلى تشكيلها، سواء بإقراض الدعم أو بوهبه، وجاء هذا الدعم بعدما اقتنع الأصدقاء بأنّ هذه اللوائح منخرطة في الانتخابات على أساس قضية هي قيام الدولة وإسقاط الدويلة. ويضيف السنيورة: "كلّ همّي انصبّ على قيام نموذج يطلّ من خلاله لبنان على العالم العربي الذي تتولّى زمامه أجيال لم يعد يعني لها لبنان شيئاً، بعد جيل الآباء الشديد الارتباط بلبنان". ويتابع كلامه: "سيكون نجاح هذا النموذج معبراً بين لبنان والدول العربية، وسيكون وسيلة لكي يحظى لبنان بالدعم الذي يأمل الحصول عليه".
وتحدث عن "تفاصيل كثيرة ستعلن عمّا حصل في أيار، منها ما وصفه السنيورة بالطعن بالخناجر التي سُدّدت للماكينة الانتخابية للائحة بيروت تواجه يوم الاستحقاق".
وأشار إلى أن "السنيورة ينظر إلى النتائج الإيجابية للانتخابات، وأدّت إلى فوز باهر لعدد من المرشّحين الخمسة الذين دعمهم شخصيّاً في الجنوب والبقاع والشمال، وسيُسمّون في الوقت المناسب. ويضيف أحد مساعدي السنيورة: الأصوات التي وفّرها مرشّح الأخير في صيدا يوسف النقيب قلبت المعادلات في جزّين وأدّت إلى فوز مرشّحَيْ القوات وسقوط منافسيْهما في التيار الوطني".
ورأى الموقع أن "لا ضير، في انتظار جلاء غبار نتائج الانتخابات وقراءة السنيورة، من استخدام كلمة حاصل، للإشارة إلى أنّ هناك حاصلاً سياسياً سيظهر على سطح العلاقات بين السنيورة والحريري بعد الانتخابات".
