رئيس مصلحة الأبحاث العلميّة الزراعيّة: كثر سيحاولون الاستفادة من الموادّ الفاسدة لأنهّا أرخص ثمناً
رأى رئيس مصلحة الأبحاث العلميّة الزراعيّة ميشال فرام أنّ "كثراً اليوم، في ظلّ اشتداد الأزمة الاقتصاديّة وتلاشي الرقابة الفاعلة، سيحاولون الاستفادة أكثر من المواد الفاسدة، لأنهّا أرخص ثمناً"، مشيراً إلى أنّ "مصلحة الأبحاث رصدت عدداً من الموادّ الفاسدة كان أوّلها كميّة من القمح تحمل تعفناً وديداناً ثعبانيّة دخلت الأسواق اللبنانيّة، وتمّ ختمها بالشمع الأحمر، لكن تمّ فك الشمع عنها لاحقاً واستخدامها بلا رقيب".
وأشار إلى أنّ "ثمّة ما يعرف اليوم باللبنة الصبّ، وهي ألبان لا تعتمد على الحليب، بل على مواد نباتيّة وإضافات أخرى، وقد يخطئ المستهلك ويعتبرها ألباناً طبيعيّة".
ولفت إلى أنّ "هناك مصادر متعدّدة للمعلّبات، وكذلك درجات مختلفة من النوعيّة. واليوم، بات التاجر يتوجه إلى البضائع الأدنى مستوى، وحتّى إلى بلدان نامية معروفة لكون منتجاتها منخفضة النوعيّة للاستيراد منها".
