المرشحون لرئاسة الحكومة: مخزومي وريفي ومنيمنة والبزري وقعقور وميقاتي ومولوي وسلام
Credits: INFO3

المرشحون لرئاسة الحكومة: مخزومي وريفي ومنيمنة والبزري وقعقور وميقاتي ومولوي وسلام

تتساءل الأوساط السياسية عمّن سيكون أول رئيس للحكومة بعد الإنتخابات النيابية التي حملت مفاجآت وغيّرت موازين القوى في مجلس النواب، وتتوقف عند ثمانية أسماء هي الأكثر تداولاً حتى اليوم بين المجموعات التي تشكل الأكثرية، من دون أن يعني ذلك إقفال الأبواب أمام احتمالات إضافية. وهي: 

1 - النائب فؤاد المخزومي الذي نال 10021 صوتاً غالبيتها من الطائفة السُنّية في تمثيله لدائرة بيروت الثانية، وقد عرف أن ينسج علاقات جيدة مع كثير من أطراف "المجتمع المدني" كما مع فئات سياسية متنوعة، وكثيرون يعتبرون أنه مؤهلٌ لتولي موقع رئاسة الحكومة، بحكم شخصيته وعلاقاته العربية والأجنبية، خصوصاً أنه نقل أعمال شركاته إلى خارج لبنان لئلا يُقال إنه يسخّر موقعه السياسي لمصالحه الشخصية. وقد أثبت فوزه، في دورتين إنتخابيتين على التوالي، بتمثيل بيروت أنه بات يتمتع بمصداقية وقاعدة ثابتة تؤيده رغم تقلب الظروف بين الدورتين. 

2- وزير العدل السابق اللواء أشرف ريفي الذي حقق فوزاً كبيراً ومفاجئاً في طرابلس بنيل لائحته ثلاثة مقاعد نيابية بالتحالف مع حزب "القوات اللبنانية"، وحصوله على 11593 صوتاً تفضيلياً، مما يعني أنه أحد الذين حصدوا المجموع الأعلى من الأصوات في الشمال. 

ويُحسب للنائب اللواء ريفي الذي يدخل البرلمان نائباً للمرة الأولى أنه صاحب خطاب واضح بل قاسٍ من خلفيته العسكرية في تناوله لسلاح " "حزب الله" ولحلفاء هذا الحزب ومحور الممانعة عموماً، مما يدفع هذا الفريق إلى وضع "فيتو" غير قابل للأخذ والرد عند طرح اسم اللواء ريفي لتولي رئاسة الحكومة. 

ويلفت مراقبون إلى أن من عوامل استبعاد اسم ريفي هو اتساع دائرة من يُعادونه ويخاصمونه في طائفته من "تيار المستقبل" إلى خصوم لهذا التيار يعتبرون صعود وزير العدل السابق استفزازياً لهم. 

3- النائب المنتخب إبرهيم منيمنة، المتخصص في هندسة المدن وخريج الجامعة الأميركية في بيروت والذي جمع تأييداً كبيراً من أبناء العاصمة بلغ 13281 صوتاً تفضيلياً، وهو محبوب من أنصار المجتمع المدني وبات يتمتع بخبرة في العمل السياسي والشعبي كما أنه قريب من هموم الناس ومعروف بمبدئيته ومواقفه الواضحة ضد ما يُسمى بمحور الممانعة وطريقة إدارته لشؤون الحكم والبلاد. 

4- النائب الدكتور عبد الرحمن البزري الذي نال 8526 صوتاً تفضيلياً في دائرة صيدا - جزين، وهو يتمتع بمهنية عالية برزت خلال ترؤسه الهيئة الرسمية لمكافحة وباء كورونا، حيث نال تقديراً كبيراً من عموم اللبنانيين ، وهو فوق ذلك قريب من المجتمع المدني وابن بيت سياسي في آن واحد. 

5- النائبة حليمة قعقور التي نالت ما يزيد على 6684 صوتاً تفضيلياً، يساعدها تخصصها في قوانين الأعمال، علماً أنها أعلنت عدم طرح اسمها لرئاسة الحكومة وفقاً لقاعدة الفصل بين النيابة والوزارة. ولكن القوى التغييرية لم تدرس خياراتها بعد بالنسبة إلى رئاسة مجلس الوزراء، ويمكن أن تميل هذه القوى إلى استثناء منصب الرئاسة هذا من قاعدة الفصل بين الدورين التشريعي والتنفيذي. 

6- الرئيس نجيب ميقاتي ووزير الداخلية بسام مولوي باعتبارهما مقبولين من كل الأطراف وأثبتا نزاهة وحياداً في إدارة الإنتخابات وقدرة على التعامل مع جميع الأطراف. 

7- السفير نواف سلام الذي طُرح اسمه مراراً لرئاسة الحكومة ولم يترشح للإنتخابات، وقيل إنه أراد بذلك حفظ احتمال توليه رئاسة الحكومة. وهو مقبول من القوى التغييرية والسيادية، ولكنه يلقى رفضاً من قوى الممانعة.  

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3