مروان حمادة: مَن يريد أن يبقى في الدويلة فإن مصيره كمصير الدويلات التي اندحرت
Credits: المركزية

مروان حمادة: مَن يريد أن يبقى في الدويلة فإن مصيره كمصير الدويلات التي اندحرت

رأى النائب عن الحزب التقدمي الاشتراكي في دائرة الشوف - عاليه مروان حمادة أن "هذا المجلس ومكوناته الجديدة السيادية التغييرية يواجهون التحدي الاكبر.من جهة، استعادة سيادة لبنان وبسط سلطة الدولة وتحريك ادارتها وانعاش القضاء وتأكيد امنها الشرعي. ومن جهة اخرى، اطلاق الاصلاحات الضرورية بدينامية القوى التغييرية من خلال تحالف يجب ان يكون عمليا واستراتيجيا في اتجاه انقاذ لبنان".

 

وقال لـ"اللواء" ردا على سؤال عما اذا كانت الظروف الحالية اختلفت عما كانت عليه عندما قدم استقالته من المجلس النيابي بعيد انفجار مرفأ بيروت:"عندما قررت الاستقالة من مجلس النواب كانت الاكثريه تحت سطوة «حزب الله»، ولكن انقلبت الامور حاليا، والحمد الله فقد الحزب على الاقل الاكثرية العددية، رغم انه لا يزال يمتلك سلاحه وعقلية الهيمنة، ولكن الامور تغيرت كثيرا من خلال هذا التصويت ونتائجه."

 

وردا على ما قاله كل من النائبين رعد وفضل الله قال النائب حماده: "التهديد ليس بالامر الجديد، فقد تحملنا منهم الاغتيال الفردي لشخصيات وطنية، والاغتيال الجماعي لدولة لبنان، ولكن هذا الامر لن يخيفنا في السابق ولن يخيفنا مستقبلا."

 

أضاف: "اليوم لدينا تصميم وبروح ديموقراطية وايجابية على استيعاب اي شخص يعود الى كنف دولة لبنان، اما من يريد ان يبقى في الدويلة فان مصيره كمصير الدويلات التي سبقت في لبنان واندحرت كلها الواحدة تلو الاخرى".

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3