النتائج الأولية للانتخابات تسفر عن ضربة لحزب الله وحلفائه
Credits: MARKAZIA

النتائج الأولية للانتخابات تسفر عن ضربة لحزب الله وحلفائه

تلقى حزب الله ضربة في الانتخابات البرلمانية بعد أن أظهرت النتائج الأولية تعرّض بعض من أقدم حلفائه لخسائر ومع إعلان حزب القوات اللبنانية حصوله على مقاعد.

ومن أقوى المفاجآت التي شهدتها الانتخابات، خسارة السياسي الدرزي المتحالف مع حزب الله طلال أرسلان مقعده لصالح مارك ضو، وذلك حسبما قال مدير الحملية الانتخابية لضو ومسؤول بحزب الله، كما أشارت النتائج الأولية أيضاً إلى فوز ما لا يقل عن خمسة مستقلين آخرين.

وتتوقف قدرة حزب الله وحلفائه على التمسك بالأغلبية على النتائج التي لم يتم إعلانها بعد ومن بينها مقاعد المسلمين السنة التي يتنافس عليها حلفاء ومعارضو الحركة الشيعية.

وتعني المكاسب التي أعلنها حزب القوات اللبنانية، الذي يعارض حزب الله بشدة، أنه سيتفوق على التيار الوطني الحر المتحالف مع حزب الله كأكبر حزب مسيحي في البرلمان.

وقالت أنطوانيت جعجع رئيسة المكتب الصحفي لحزب القوات اللبنانية إن الحزب حصل على ما لا يقل عن 20 مقعدا ارتفاعًا من 15 مقعدا في 2018، أما رئيس الجهاز الانتخابي لحزب التيار الوطني الحر سيد يونس فقال لرويترز إن التيار حصل على ما يصل إلى 16 مقعدا انخفاضا من 18 في 2018.

إلى ذلك، قال مسؤولان في حزب الله إن طبيب العيون إلياس جرادي فاز بمقعد للمسيحيين الأرثوذكس كان يشغله في السابق أسعد حردان من الحزب السوري القومي الاجتماعي وهو حليف مقرب من حزب الله.

وقال جرادي لـ"رويترز" انها بداية جديدة للجنوب وللبنان ككل، فيما أشار المدير التنفيذي لمبادرة الإصلاح العربي نديم حوري إلى أن نتائج 14 أو 15 مقعدا ستحدد الأغلبية.

ولفت إلى إنه ستكون هناك كتلتان متعارضتان وهما حزب الله وحلفاؤه من جهة والقوات اللبنانية وحلفاؤها من جهة أخرى وإنه ستدخل في المنتصف هذه الأصوات الجديدة.

وأضاف أن هذه خسارة واضحة للتيار الوطني الحر فهو يحتفظ بتكتل لكنه خسر الكثير من المقاعد والمستفيد الأكبر هو القوات اللبنانية. 

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3