رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل: لن نشارك في أي حكومة يسيطر عليها حزب الله والأكيد أننا لن ننتخب رئيسًا للجمهورية ينتمي إلى 8 آذار

أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل على أننا "لن نشارك في أي حكومة يسيطر عليها حزب الله، والأكيد أننا لن ننتخب رئيسًا للجمهورية ينتمي إلى 8 آذار."

وفي حديث لبرنامج "صوت الناس" عبر الـ"LBCI" والـ"SBI"، عن شعار "ما منساوم"، رأى الجميل أن "الكل ساوم، فهناك منظومة متكاملة إتفقت مع بعضها البعض عام 2016 وقررت المحاصصة بدل التصارع، وهذه المحاصصة حصلت تحت سقف حزب الله، وقال: "التسوية الرئاسية كرست إستيلاء حزب الله على الدولة وعلى رأس رئاسة الجمهورية."

وأضاف مذكّرا بأن "حين سلّم أمين الجميل ميشال عون، كان الأخير رمزًا للسيادة والمواجهة وكان من مدرسة بشير الجميل ولم يكن رمزًا للعمالة."

ولفت ردًا على سؤال حول ما إذا كان مرشحًا للرئاسة، الى ان: "كل شيء يتوقف على نتائج الإنتخابات النيابية... ولن أقبل أن أقايض مع حزب الله لأصل إلى رئاسة الجمهورية."

وفي ما يخص الإنتخابات النيابية المقبلة، قال إننا "نريد فيها سحب الشرعية من حزب الله، ولم ولن أنتخب بري رئيسًا للمجلس."

ولفت الى أن "تركبية مجلس النواب المقبلة لن يكون فيها أكثرية ولن يكون لأحد النصف زائد واحد."

وأجاب في ما يخص الخلاف مع حزب القوات اللبنانية، أنه "حصل على التسوية، متمنيًا أن يفك الدكتور سمير جعجع الإرتباط بالشبكة كلها إذ لا يزال يتحالف مع الإشتراكي ولا يزال يعتبر الرئيس بري ضمانة."

والى ذلك، أكد أنه والنائب نديم الجميل "على اتفاق تام، لافتًا إلى أن نديم الجميل هو آخر شخص يمكن أن يساوم على لبنان وعلى الـ10452 كلم وعلى وحدة لبنان وهو أنظف شخص من الناحية المعنوية."

وأفاد عن تحالف "الكتائب" مع المرشح مجد حرب في البترون، قائلا: "أرفض أن يتم تقييمي تبعًا للعائلة والأب والجد وأرفض تقييم مجد حرب على أساس العائلة، كما نأمل بالتحالف معه في البترون أن نكسب المعركة."

ودعا الجميل "رؤساء الأحزاب إلى مناظرة قبيل الإنتخابات لمناقشة كل الأمور أمام الناس." 

ورأى رئيس حزب الكتائب اللبنانية أن "هناك مسؤولية ثلاثية عن الوضع الإقتصادي الحالي، فمن جهة هناك المنظومة السياسية التي صنعت عجز الدولة وحزب الله الذي عزل لبنان ووضعه تحت وطأة العقوبات من جهة ثانية والسياسة النقدية التي اتبعها مصرف لبنان من جهة ثالثة."

وفي السياق عينهن إعتبر "أن هناك مسؤولية على حاكمية مصرف لبنان ويجب أن يكون هناك قضاء مستقل يطلع على أعماله وأن تتم المحاسبة عليها، مشيرًا إلى أن "الطبقة السياسية مددت لرياض سلامة بالتكافل والتضامن والإجماع."

وأضاف داعيا: "القضاء أن يحكم ما إذا كان سلامة قد ارتكب جرائم مالية، وكان من المفترض أن يتم كف يده فهو ملاحق دوليًا وداخليًا."

وتابع موضحا أن الصراع القائم داخل القضاء  "يدفع بنا إلى فقدان الثقة، فهناك قاض بوجه قاض آخر ولكل منهما جمهوره ويمكن أن نكون ضد رياض سلامة وضد طريقة أداء غادة عون في الوقت نفسه، متخوفًا من أن يكون عمل القاضية عون بهدف الإبتزاز، فمن جهة خلفية ما تقوم به صحيح لكن من جهة أخرى نخاف من الإستنسابية."

وعن مشروع قانون الكابيتال كونترول، لفت إلى أنه "ليس مطروحًا في إطار رؤية إنقاذية، ونحن عملنا على خطة إنقاذية سنقدمها للناس."