النائب الياس بو صعب يرحب بالمبادرة الكويتية ويطالب بأن يكون السلاح حصرا بيد الجيش اللبناني
Credits: ELNASHRA

النائب الياس بو صعب يرحب بالمبادرة الكويتية ويطالب بأن يكون السلاح حصرا بيد الجيش اللبناني

قال النائب الياس بو صعب على أن "ما يحصل في المنطقة الآن مرتبط باتفاق فيينا." لافتا الى أن "زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى لبنان تأتي في إطار الاتفاقيات والتسويات".

وأضاف: "مشهد المنطقة يظهر ان الامور ذاهبة باتجاه حلحلة وانا أشجع وأرحب بالمبادرة الكويتية التي تعتبر بداية طريق واية ملاحظة فيها لا يجب ان تؤدي لرفض المبادرة، والمبادرة الكويتية هي عربية خليجية اممية وتستند على قرارات دولية وفيما يتعلق بالسلاح فلبنان يطرح استراتيجية الدفاع التي لا تعالج الا بالحوار."

وقال بوصعب إن "الرئيس عون دعا لحوار يطرح على طاولته الاستراتيجية الدفاعية لكن من كان يطالب بها لم بلب الدعوة"، لافتاً الى أننا جميعنا نطالب بأن السلاح يجب ان يكون حصرا بيد الجيش اللبناني."

وتطرق بو صعب الى كلام رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، واعتبر أن بيان ميقاتي كان مشجعا، مؤكداً أن ما تريده دول الخليج هو ان يتصرف اللبنانيون بافعال لا اقوال او وعود.

والى ذلك، أكد مستشار رئيس الجمهورية في ملف ​ترسيم الحدود البحرية​ ​الياس بو صعب​ أن: "حملة تخوين الرئيس  عون بموضوع المرسوم لم تكن بمكانها بل كانت عبارة عن مزايدات لان من رفض التوقيع بالسابق خرج بعدها ليزايد، وحتى تخوين الوزير السابق ميشال نجار لم يكن بمكانه".

وأفاد بو صعب انه "لا يوجد قرار بعد بالداخل اللبناني بشأن الخطوة التالية بعد الطرح الذي قدمه الوسيط الاميركي وما كان يطمح له عون ان يكون هناك موقفاً لبنانيا موحداً."

 وأضاف مشيرا الى أنه "عندما تحدث عون بالخط 29 كان بناء على تقرير من اللجنة الفنية ومن ثم اللجنة نفسها ارسلت له مكتوباً بأن هناك طرحاً آخر غير الـ 29".

وقال: "في المرة الاخيرة التي قدمت فيها اللجنة الفنية عرضاً لطرح اموس عرضت خطأً اخر غير الخط 23 او 29".

وفي هذا السياق، أوضح إنه "في عام 2019 تسلمت ملفا من وزارة الدفاع يفيد بضرورة التمسك بالخط 23 وبعدها تبين أن هناك خيارات تعطينا المزيد من الحقوق"، لافتا الى ان "رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ طلب من رئيس الحكومة السابق حسان دياب بأواخر تموز 2020 ان يعرض موضوع تعديل المرسوم المتعلق بالترسيم على طاولة مجلس الوزراء، الا ان القاضي مكية اتصل بأنطوان شقير وبلغه بان دياب رفض إدراج الموضوع على طاولة مجلس الوزراء".

وأشار الى ان "الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية إسرائيل، آموس هوكشتاين، لم يحدد زيارة إلى لبنان كما اُشيع".

ولفت الى ان "دياب وبعد رفضه وضع الموضوع على جدول الاعمال خرج ليقول بانه سيوقع المرسوم والمستغرب ان ما أرسل لرئيس الجمهورية كان عبارة عن قرار لمجلس الوزراء بلا رقم ومن دون تحديد اي مرسوم".

وفي ما يخص ملف الانتخابات، قال: "لم يكن هناك "زعل" مع باسيل وسبق وصرحت بهذا الموضوع، وخيار عدم الترشح لم يكن ليمنعني من دعم لائحة التيار".

وأضاف: "لطالما كانت لدي استقلاليتي داخل تكتل لبنان القوي وهذا ناقشته مع باسيل وهو قال لي انه "لطالما كان لك استقلاليتك"".

وأردف عن أزمة المصارف، لافتا الى "حرصه على أن يظل القطاع المصرفي سليم."

وتابع "أنا ضد ختم المصارف بالشمع الأحمر وهدم القطاع المصرفي". مضيفا: "الكابيتال كونترول كما هو حاليا يطرح أكثر من علامة استفهام ولا يجب تحميل المودعين اية خسارات".

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3