نقيب موظفي ومستخدمي الشركات المشغّلة لقطاع الخلوي مارك عون بعد استقالة أكثر من 400 موظّف: ننسق مع وزير الاتصالات لوقف «النزيف» الحاصل في أعداد الموظفيين من خلال دفَع المستحقات المتوجّبة عن عامي 2020 و2021
أفاد نقيب موظفي ومستخدمي الشركات المشغّلة لقطاع الخلوي مارك عون، إن النقابة تسعى، بالتنسيق مع وزير الاتصالات، إلى وقف «النزيف» الحاصل في أعداد موظفي شركتي الخلوي من خلال «دفَع المستحقات المتوجّبة عن عامي 2020 و2021 للموظفين والتي تندرج ضمن بنود عقد العمل الجماعي."
ويشار الى انه يأتي ذلك بعد استقالة أكثر من 400 موظّف من شركتي الخلوي في لبنان.
وتابع عون في حديثه لجريدة "الأخبار"، لافتا إلى أن النقابة تعمل أيضاً على «تحسين رواتب الموظفين ولن تقبل بخفضها أو خفض مستحقاتهم».
والى ذلك، يقول عاملون في «ألفا» و«تاتش» إن الأزمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان انعكست سلباً على القدرات الشرائية لشريحة موظفي الشركتين بعدما كانوا يصنّفون من الطبقة الوسطى العليا لجهة المداخيل.
وتؤكد شركة "ألفا" أنها لا تقف متفرجة إزاء نزف الكوادر لديها: "نحن بصدد اتخاذ إجراءات للحفاظ على الموارد البشرية الكفوءة التي لها دور أساسي في تأمين استمرارية القطاع، بالتنسيق مع وزارة الاتصالات."
