لبنان الأول في نسبة تدخين الشباب للنرجيلة والثالث في إستهلاك السجائر من أصل 68 دولة حول العالم وفق دراسة للجامعة الأميركية في بيروت
يحتل لبنان المرتبة الأولى من حيث نِسب تدخين الشباب للنرجيلة، من أصل 68 دولة حول العالم، وفق دراسة سابقة تعتمد المراجعة المنهجيّة للجامعة الأميركية قارنت أرقام لبنان ببقية الدول.
وتبيّن أن 2.7% من الإناث و6.7% من الذكور، بين الـ 12 و18 سنة، هم مستخدِمون حاليّون للمدواخ في لبنان! (غليون عربي يُخلط فيه التبغ مع الأعشاب والتوابل). والنتيجة التي وصلت إليها دراسة الجامعة الأميركية في بيروت أتت صادمة:
يباع في لبنان مليونان و200 ألف علبة سجائر في اليوم. هذا الرقم كان يسجّل قبل أزمة كورونا، بحسب مدير البرنامج الوطني للحدّ من التدخين في وزارة الصحة فادي سنان.
علماً أنه احتلّ المرتبة الثالثة في العالم من حيث استهلاك السجائر التي يدخّنها الفرد في اليوم. ويسبّب التدخين 4800 وفاة سنويًّا في لبنان، وهو رقم ارتفع من 3000 عام 2008. وتكبّد الأمراض المرتبطة بالتدخين الدولة نحو 327 مليون دولار سنوياً.
21.5% من الإناث البالغات في لبنان و48.6% من الذكور البالغين يدخّنون السجائر، مقابل 46.2% من الإناث البالغات و32.7% من الذكور البالغين يدخّنون النرجيلة.
أمّا انتشار التدخين في صفوف القاصرين فيُنذر بالأسوأ. إذ تشير الإحصاءات إلى أن 32.9% من الإناث و40.9% من الذكور، الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 سنة، هم مدخّنون حاليون (بمعدّل أكثر من 36% من إجمالي القاصرين)، وفقاً لآخر إصدار من "المسح العالمي لصحة الطلاب في المدارس GHSH " لعام 2017. وهو مسح يتم كلّ 5 سنوات في لبنان، بالاشتراك بين منظمة الصحة العالميّة ووزارة التربية، ويشمل مدارس خاصة ورسميّة… وعليه، فإن التوقّعات إلى حين صدور المسح الجديد خلال عامين أو ثلاثة تتخوّف من الأسوأ.
صوت بيروت انترناشيونال