النائب جبران باسيل: هناك حزب كبير هو مثل الحرباية حيث بدلت موقفها وألغت الدائرة 16 وحرمت اللبنن يترشانيين بالخارج من أحوا ويتمثلوا مباشرة بنواب منهم غيرت موقفها من الميغاسنتر وبالانتخابات تغير اسمها فتصبح منظمات وجمعيات
Credits: المركزية

النائب جبران باسيل: هناك حزب كبير هو مثل الحرباية حيث بدلت موقفها وألغت الدائرة 16 وحرمت اللبنن يترشانيين بالخارج من أحوا ويتمثلوا مباشرة بنواب منهم غيرت موقفها من الميغاسنتر وبالانتخابات تغير اسمها فتصبح منظمات وجمعيات

قال رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في المؤتمر السنوي السابع للتيار: "صمدنا 15 عاما لنحقق التحرير ونحن مستعدون لنصمد سنين لنحقق التحرر"، وقال: "أنظروا الى كذبتهم في 14 اذار كيف سقطت 33 سنة على 14 اذار الاصلية، في العام 89 بقيت واستمرت معنا، بعدما سقط القناع عن 14 اذار المزورة". 

واضاف باسيل: "صمدت 14 آذار الصادقة وسقطت 14 آذار الكاذبة تماماً متل ما نحنا الثورة الصادقة منصمد ومنبقى وهني الثورة الكاذبة وبيسقطوا".

وتابع: "هناك حزب كبير في لبنان هو حزب الفساد وهو "متل الحرباية".. المتلوّنون تنعّموا بالمكتسبات في زمن الوصاية وعندما انتهى بدّلوا جلدهم وركبوا موجة الحرية ورفضوا بعدها التنازل عن مكتسباتهم وفشّلوا الإصلاح وسبّبوا الإنهيار في 17 تشرين "رجعوا بعدها بدّلوا جلدهم وصار إسمهم ثورة"، مضيفاً: "الحرباية مش بس بتغيّر لونها كمان بتغيّر الحقيقة وعم تحاول تغيّرلنا لوننا.. الحرامي والفاسد بدّو يعملنا مثله.. هيدا هو الإغتيال المعنوي وهوّي أصعب بكتير من الإغتيال الجسدي لأن الرصاصة بتقتلك مرّة أمّا الكذبة والشائعة فبتقتلك كل مرّة".

وقال: "الحرباية بدّلت موقفها وألغت الدائرة 16، وحرمت اللبنانيين بالخارج من أن يترشحوا ويتمثلوا مباشرة بنواب منهم ويكون عندهم خيار التصويت بين نواب الداخل الـ 128 او نواب الخارج الـ 6. الحرباية غيّرت موقفها من الميغاسنتر، ولغيته وبلا ما ينتخبوا يلّي مش مكفولين للمنظومة، ويلّي معها بتنقلهم على حسابها. الحرباية بكرا بتتمشى بالليل بتياب الثورة، ووطن الانسان وبتتنكّر بتياب راهبة توزّع مصاري وتفسد مجتمع بكامله، وهيئات الاشراف الدولية عم يتفرّجوا. الحرباية بالانتخابات بتغيّر اسمها، وبتصير منظمات وجمعيّات وتسميات، بس بالنهاية المشغّل واحد والمموّل واحد، وبكرا بينضمّوا لمشروع واحد مع الحرباية الكبرى، رأس الثورة الكاذبة، وملهمها.. بيجمعوهم على المشروع الخارجي وبيختلفوا لوحدهم مع بعضهم بالداخل".

وأكّد باسيل أنّ "مشروعهم للانتخابات "إسقاط جبران والتيار" وليس إصلاح الدولة والإقتصاد. ومنقول للدول تعاونوا معنا نحنا وطنيين وأوادم وما مناخد مصاري.. بيحبّوا يشتغلوا مع العملاء والحراميي ويدفعوا مصاري ونتيجتهم دائماً الفشل"، وقال: "المجرم حتّى لو خرج من سجنه بجسده يبقى مسجوناً بفكره وإذا لم يكن له غطاء ليقتل جسديًّا فيقتل سياسيًّا، ولكنّ المهمّ أن يقتل، ومنذ 2005 عملوا علينا حملة اغتيال".

وتابع: "افترضوا انّهم ربحوا الانتخابات وصاروا الأكثرية الوهميّة رح ينزعوا سلاح "حزب الله" أو يمنعوه يدخل الحكومة؟ والعقوبات ما رح تنشال عنّي طالما في انتخابات وما حدا بيقدر يدفنّا نحنا وطيبين وما خلصتوا منّا ولا بتخلصوا. يلّي ما قدروا ياخدوه بالحرب، ما رح نخلّيهم ياخدوه بالتفقير، ويلّي بعد ما قدروا ياخدوه بالفساد، ما رح نخلّيهم ياخدوه بالانتخابات".

وشدّد باسيل على أنّه في 17 تشرين "حزب الحرباية والثورة الكاذبة، افتكروا انّهم قضيوا علينا. وبـ 4 آب، بهاليوم المشؤوم، افتكروا انّهم فجّرونا، مع العاصمة والمرفأ. وهنّي بالحقيقة فجروا احلام الشباب. افتكروا بعد هيك انّهم بيدفنونا بمجرّد قبولنا بمقايضة حقيقة المرفأ بمصالحنا السياسية! وين صارت كذبتهم بالمقايضة؟ وين صارت حقيقة المرفأ؟ وين ساكتين عن عدم صدور القرار الظني؟ تاركينه ما يطلع ليستفيدوا منه بالانتخابات؟ بيعملوا الانتخابات على الدم وعلى حساب الحقيقة؛ بعدين بتطلع الحقيقة بس مش مهم، لأن بتكون طلعت نتيجة الانتخابات".

ولفت إلى أنّ "من مدّ لنا يده للتحالف الإنتخابي هو حزب الله كما مددنا له يدنا في 6 شباط 2006 عندما حاولوا عزله.. "بدّن يخنقونا ويعزلونا بس نحنا منتنفس حريّة وبقوّتنا وبتحالفنا رح ننجح"، وتابع: "الانتخابات بتقدر تكون اشارة اذا بيريدوا يحافظوا على الشراكة وعلى اهميّة الوجود المسيحي وعلى رمزية رئاسة الجمهورية بأنّو يكون على رأس الجمهورية شخص منتخب من اللبنانيين على دورتين اولى عند المسيحيين وثانية عند كل اللبنانيين. فهل يتجرّأ المرشحون على تبنّي هذا التعديل الدستوري؟".

كما قال باسيل: "هذا البلد شراكة ومجبورين نقعد فيه مع بعضنا لأن ما في حدا يحكم لوحده، ولا حدا عنده الأكثريّة او الميثاقيّة لوحده، ولازم نحكي مع بعضنا لنأمن الميثاقيّة والأكثريّة لكل قرار او مشروع او قانون بدّنا ناخده. منتحالف انتخابياً ومنبقى احرار سياسياً. يعني ما منتخلّى عن قضيّتنا ولا مننغمس بفساد او تبعيّة. منعمل التحالف، ومنربح بالنيابة من دون ما نغيّر لا موقف ولا مطلب ولا نسقّط اتّهام، والنواب يلّي منربحهم بيكونوا لخدمة قضيّتنا. منخسر حالنا لو منغيّر او منساوم او منبيع. ولكن نحنا قبل الانتخابات، وخلالها، وبعدها رح نبقى نقاتل المنظومة المالية والسياسية الراكبة من سنة 90 والمتحكّمة برقابنا، ونبقى ضد التوطين والارهاب والتبعيّة ومع تحرير اموال اللبنانيين واقتصادهم من المتحكّمين فيهم"، مضيفاً: "ما رح نقايض ولا نبادل مواقفنا بمقاعدنا، وما رح نغيّر بشي. بس هم بيعرفوا، انّو قد ما ينزعجوا من سياستنا بالداخل قدّ ما بيأمنوا بالخارج لسياستنا السياديّة، لأنّو نحنا مع أي لبناني ضدّ أي اجنبي. مهما اتهمونا بالشراكة إننا صعبين ومنعذّب، بيعرفونا بالسيادة اننا وطنيين ومنحمي.".

 

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3