مسؤولون لبنانييون بعد تهريب أموالهم إلى روسيا: يواجهون قانون الكابيتول كونترول وتجميد الودائع بالعملات الأجنبية نتيجة للعقوبات الأميركية على موسكو
Credits: SBI

مسؤولون لبنانييون بعد تهريب أموالهم إلى روسيا: يواجهون قانون الكابيتول كونترول وتجميد الودائع بالعملات الأجنبية نتيجة للعقوبات الأميركية على موسكو

قام عدد من السياسيّين اللبنانيّين بتهريب أموالهم إلى روسيا عقب ثورة السابع عشر من تشرين الأول عام 2019 لكنهم اليوم يواجهون مشكلة العقوبات الأميركية على موسكو إثر غزوها أوكرانيا وما تبعها من آثار إقتصادية مالية.


في هذا الإطار، نشير إلى أنّه نتيجة للعقوبات الأميركية على روسيا، لقد فرضت الاخيرة سريعًا قانون الكابيتول كونترول وتم تجميد الودائع بالعملات الاجنبية في حين يسجل الروبل أدنى مستوياته مقابل الدولار. كما أعلن المصرف المركزي الروسي أنه سيدفع فوائد السندات بالروبل ما يعني أنّ التوجه لروبلة الودائع أيضًا.

 

هذا الأمر يجعل السياسيّون اللبنانيّون ممّن حوّلوا أموالهم من المصارف المحلية إلى روسيا يعيشون ذات الأزمة التي يُعاني منها المواطن اللبناني جراء الكابيتول كونترول.

وهنا يطرح السؤال حول هوية هؤلاء السياسيين الذين هم من الخط السياسي الموالي للنظام السوري وبالتالي لروسيا اي المنتمون لخط الثامن من آذار.


بذلك، تكون مقولة “karma” قد طبّقت على السياسيين الذين أفرغوا حساباتهم المصرفية في لبنان بلمح البصر أمام أعين الجميع في محاولة لتهريبها إلى روسيا

فانقلب السحر على الساحر.


صوت بيروت انترناشيونال

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3