مونديال 2022: "كريبتو.كوم" أحد الرعاة الرسميين في قطر
ستكون منصة "كريبتو دوت كوم" للعملات الرقمية أحد الرعاة الرسميين لمونديال قطر 2022، بحسب ما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الثلاثاء، في دلالة جديدة على تعاظم تأثير العملة الافتراضية في كرة القدم.
وبذلك، تنضم المجموعة التي تتخذ من سنغافورة مقراً لها إلى الشركاء للهيئة الرياضية العالمية، على غرار شركتي "كوكا كولا" و"فيزا" الأميركيتين و"أديداس" الألمانية، من دون تحديد مدة وشروط العقد.
ويتفاخر "فيفا" بأن الأمر متعلق بتقديم "عرض دعائي كبير داخل الملاعب وخارجها" في "الحدث الرياضي الأكثر شعبية في العالم"، الذي يُنظّم في قطر في الفترة من 21 تشرين الثاني/نوفمبر و18 كانون الأول/ديسمبر.
وسبق لموقع "كريبتو.كوم" الذي تأسس في العام 2016، أن بدأ التواجد في الرياضات الميكانيكية، الفنون القتالية المختلطة، كرة القدم، هوكي الجليد، وكرة السلة حيث أعيدت تسمية ملعب لوس أنجليس ليكرز الأسطوري باسم المنصة في نهاية العام 2021 مقابل مبلغ يقدر بنحو 700 مليون دولار.
وبالتالي فإن الشراكة الموقعة مع "فيفا" تُبرز أكثر قليلاً تواجد العملات الرقمية في كرة القدم، مع وجود لاعبين بارزين مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يتلقى جزءاً من أجره في باريس سان جرمان الفرنسي بهذه الطريقة.
في الخريف الماضي، كشفت دراسة أجرتها شركة "كي بي أم جي" البريطانية-الهولندية لخدمات المحاسبة عن اختراق واضح للعملات الافتراضية في نحو أربعين عقد رعاية قمصان أندية في البطولات الخمس الكبرى منذ بدء جائحة كورونا.
ووفقاً للشركة نفسها، ضاعف نادي إنتر الإيطالي على سبيل المثال، الدخل المرتبط بالراعي الرئيسي لقميصه من خلال التخلي عن الشركة المصنعة "بيريلي" لصالح "سوسيوس.كوم".
كما حجزت شركة "ديجيتال بيتس" مكاناً لها على قمصان نادي روما الإيطالي منذ تموز/يوليو 2021، بعد توقيع عقد مدته ثلاث سنوات (بقيمة 12.4 مليون يورو).
بالإضافة إلى ذلك، أتاحت شراكة سان جرمان مع "سوسيوس.كوم" دفع جزء من راتب ميسي على شكل "رموز" رقمية يمكن لمشجعي النادي شراؤها منذ العام 2020 باستخدام عملة "تشيليز" الأقل شهرة من "بيتكوين".
وتسمح تلك الرموز للمشجعين بالتصويت على قضايا متعلقة بالنادي، على غرار التصويت لاختيار تصميم الستارة بين ممر غرف الملابس والملعب، أو العبارة المكتوبة على شارة القائد على سبيل المثال.
ويعرب بعض المحللين عن قلقهم من رؤية مقامرين فضوليين يدخلون إلى هذه السوق من دون فهمها فعلياً، على الرغم من أن قيمة العملات المشفرة متقلبة للغاية.
