مجوهرات التتويج والشعارات توفر البهجة والارتباط بالماضي القديم

سيعرض تتويج الملك تشارلز الثالث آثارًا غير عادية وأرقى المجوهرات في العالم ، والتي لا تبهر فقط بل توفر ارتباطًا ماديًا ورمزيًا بالماضي القديم.

سيتم وضع تاج سانت إدوارد - محور جواهر التاج - على رأس تشارلز خلال الحفل.

التاج المصنوع من الذهب الخالص مرصع بأحجار شبه كريمة ، بما في ذلك الياقوت والجمشت .

كما سيرتدي الملك تاج الدولة الإمبراطوري ، الذي شوهد آخر مرة في جنازة الملكة إليزابيث الثانية في سبتمبر/أيلول من العام الماضي.

وسترتدي الملكة كاميلا تاج الملكة ماري المرصع بـ 2200 ماسة.

سيكون يوم السبت هو المرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاثة قرون التي يتم فيها استخدام تاج موجود لتتويج ملك أو زوجة قرينة.

حصلت الملكة ماري ، زوجة الملك جورج الخامس ، على تاج تتويجها بنفسها في عام 1911.

وذكر القصر إن تغييرات "طفيفة" أجريت "لتعكس أسلوب كاميلا الفردي" و "تكريمًا" للراحلة إليزابيث الثانية.

سيسلك تشارلز وكاميلا طريقًا أقصر من قصر باكنغهام إلى وستمنستر أبي كما فعلت إليزابيث الثانية في عام 1953.

فقط عند عودتهم سوف يستخدمون عربة غولد ستيت التقليدي ، الذي تم بناؤه عام 1762 لنقل الملوك والملكات.

في رحلة الذهاب ، اختار تشارلز وكاميلا عربة ولاية اليوبيل الماسي الأكثر حداثة وراحة.

وقد بنيت في أستراليا واستخدمتها الملكة إليزابيث الثانية لأول مرة في عام 2014 ، وهي أحدث عربة في الإسطبلات الملكية.

كما تحتوي على تكييف ونوافذ كهربائية ، تمنعها من التأرجح بواسطة ستة مثبتات هيدروليكية.

وستضيف عدة صولجان ثقلًا رمزيًا إلى الحدث ، وأكثرها شهرة هو "الصولجان ذو الصليب" الذهبي ، الذي يمثل السلطة الزمنية للملك وحكمه الرشيد.

سيحمل تشارلز أيضًا كرة ذهبية مزينة بالماس والزمرد والياقوت واللؤلؤ وتعلوها جمشت وصليب.

وسيشهد الاحتفال أيضًا صليبًا فضيًا يحتوي على أجزاء قال الفاتيكان إنها من الصليب المستخدم لصلب يسوع المسيح.

وكان قد أعطى البابا فرانسيس الجزأين الصغيرتين من "الصليب الحقيقي" كهدية.

بتكليف من الملك إدوارد 1 في عام 1300 ، يُعتقد أن كرسي التتويج الذي يبلغ ارتفاعه مترين هو أقدم قطعة أثاث في المملكة المتحدة.