الانتخابات اللبنانية: إرتفاع رسم الترشّح من 8 ملايين ل.ل في انتخابات 2018 إلى 30 مليون في 2022...هذا ما سمح بإدخال 31 مليار و290 مليون إلى خزينة الدولة أي بزيادة 23 مليار و480 مليون عن الدورة الماضية
Credits: LEBTALK

الانتخابات اللبنانية: إرتفاع رسم الترشّح من 8 ملايين ل.ل في انتخابات 2018 إلى 30 مليون في 2022...هذا ما سمح بإدخال 31 مليار و290 مليون إلى خزينة الدولة أي بزيادة 23 مليار و480 مليون عن الدورة الماضية

أُقفلت باب الترشيحات الى انتخابات 2022 على 1043 مرشحاً بينهم 155 مرشّحة أي بزيادة 67 مرشّحًا عن انتخابات 2018. واللافت أنّ هذه الدورة من الانتخابات شهدت على إرتفاع ملحوظ في رسم الترشّح مقارنة بالإنتخابات الماضية.

 

في التفاصيل، لقد وصل عدد المرشّحين الذي تقدّموا بطلبات ترشيحهم في اليوم الأخير إلى 296 طلبًا، وبينهم أكثر من 100 محامي.

بالنسبة للدوائر الانتخابية، سُجِّل العدد الاكبر من المتقدمين في دائرة الشمال الثانية حيث تصدّرت طرابلس، المنية والضنية الأرقام ب 141 مرشّحًا. يليها دائرة بيروت الثانية ب 118 مرشّحًا، وذلك رغم عزوف تيار المستقبل والرئيس سعد الحريري عن المشاركة في الانتخابات.

واحتلت الشوف وعاليه المرتبة الثالثة ب 100 مرشّح، تلتها عكّار في دائرة الشمال الأولى مع 88 مرشّح، فدائرة البقاع الثالثة (بعلبك والهرمل) ب 79 مرشّح، والبقاع الأولى (زحلة) ب 72 مرشّح.

بعدها احتلت دائرة الشمال الثالثة (البترون، الكورة، بشري وزغرتا) المرتبة الثامنة بعدد 67 مرشّح. وفي دائرة جبل لبنان الأولى (جبيل وكسروان) 66 مرشّحًا، وفي المتن 62 مرشّحًا.

 

وعلى عكس دائرة بيروت الثانية، لم يتجاوز عدد المرشّحين في بيروت الأولى ال 56 مرشّحًا. وبالنسبة للبقاع الثانية (البقاع الغربي وراشيا) فهناك 50 مرشّح، فيما بلغ عدد مرشّحي دائرة الجنوب الأولى (جزين وصيدا) 42 مرشّحًا، وجبل لبنان الثالثة أي بعبدا 41 مرشّح.

بينما احتلت الجنوب الثالثة أقل نسبة من الراغبين في خوض السباق حيث لم يتجاوز عددهم 38 مرشّحًا. واقتصر العدد في الجنوب الثانية (صور وقرى صيدا) على 25 مرشّحًا فقط.

 

من جهة أخرى، إرتفع رسم الترشّح من 8 ملايين ليرة لبنانية في انتخابات 2018 إلى 30 مليون ل.ل في دورة انتخابات 2022، وهذا ما سمح بإدخال 31 مليار و290 مليون ل.ل إلى الخزينة، أي بزيادة 23 مليار و480 مليون ل.ل عن انتخابات 2018.

 

وفي ظل الأزمة الإقتصادية الراهنة، تراجع المدخول بالدولار بحوالي 3 ملايين و780 ألف دولار، وذلك بعدما وصل في دورة 2018 إلى 5 ملايين و180 ألف دولار، فيما لم يتجاوز هذا العام المليون و390 ألف دولار.

 

وفي الختام، تكمن وظيفة هذه الإنتخابات والمشاركة بها في الدفاع عمّا تبقّى من الدولة اللبنانية والديمقراطية، لذلك من الضروري الإقتراع لأنّ مقاطعة الانتخابات ستُترجَم بمزيد من الإرتهان والانهيار في الوطن.

LEBTALK

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3