الصين تسجل  أول حالتي وفاة بكوفيد19 منذ أكثر من عام
Credits: HECTOR RETAMAL/AFP

الصين تسجل أول حالتي وفاة بكوفيد19 منذ أكثر من عام

سجّل بر الصين الرئيسي السبت أوّل حالتَي وفاة بكوفيد-19 منذ أكثر من عام، ما يعكس خطورة التهديد الذي يشكله المتحورأوميكرون بعدما تسبب بأعلى عدد من الإصابات في البلاد منذ بدء الجائحة.


وهما أوّل حالتَي وفاة بالفيروس يتمّ الإبلاغ عنهما في البرّ الرئيسي للصين - باستثناء هونغ كونغ وماكاو - منذ 26 كانون الثاني/يناير 2021. تعلن هونغ كونغ عن أكثر من 200 حالة وفاة يوميًا.


وسجّلت الصين السبت 4051 إصابة جديدة بالفيروس، بينما أحصت 4365 إصابة في اليوم السابق، وأكثر من نصف الإصابات في جيلين.


وظهر الفيروس للمرة الأولى في مدينة يوهان الصينية نهاية العام 2019 إلا ان الصين سيطرت عليه من خلال اغلاق الحدود وعمليات حجر طويلة وتدابير إغلاق محددة.


ولطالما اعتد النظام الشيوعي الصيني بأن معدل الوفيات المتدني نسبيا في البلاد دليل على صلابة نظام الحوكمة الذي تعتمده والقائم على الحزب الواحد.


ووردت حالتا الوفاة في التقرير اليومي للجنة الصحة الوطنية فيما لم تشر وسائل الاعلام الرسمية إليهما.


أعلن ثاني أكبر اقتصاد في العالم ، والذي كان يسجل أقل من 100 حالة في اليوم قبل ثلاثة أسابيع فقط ، عن أكثر من ألف إصابة يومية جديدة خلال الأسبوع الماضي.


إلا ان المتحور أوميكرون شديد العدوى، يطرح تحديا لفاعلية واستمرارية استراتيجية "صفر كوفيد" التي تعتمدها الحكومة.


في الأسابيع الأخيرة ، أشارت مصادر رسمية إلى أن الصين قد تضطر في مرحلة ما إلى التعايش مع Covid-19 ، كما تفعل الدول الأخرى ، وقد شعرت بالقلق من تأثير الإغلاق الواسع على الاقتصاد.


وأمر الرئيس الصيني الخميس بمواصلة استراتيجيّة "صفر كوفيد" المتشدّدة التي سمحت لبلاده بأن تحصر عدد الوفيات على أراضيها بأقلّ من خمسة آلاف منذ بدء الجائحة لكنه سمح أيضا بنهج يعتمد "اهدافا محددة".


ففي حين كان يُفرض الاغلاق التام عند تفش جديد، اتخذت السلطات عبر البلاد إجراءات متنوعة لمواجهة الموجة الأخيرة.


اختارت شنجن ، وهي مركز تكنولوجي يبلغ عدد سكانه 17.5 مليون نسمة، الاغلاق التام. لكن تم تخفيف القيود في هذه المدينة بعد تصريحات السيد شي.


في المقابل، انتقلت شنغهاي إلى التعليم عبر الانترنت وفرضت فحوصات جماعية متجنبة بذلك الإغلاق التام.


كما أعلنت السلطات أنه يمكن عزل المرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة في مراكز الحجر الصحي وليس بالضرورة في المستشفيات المتخصصة.


إلا ان عشرات ملايين الأشخاص تلقوا الأوامر بملازمة منازلهم في الصين بسبب الموجة الجديدة التي أدت إلى ارتفاع الإصابات من أقل من مئة يوميا قبل ثلاثة أسابيع إلى آلاف عدة راهنا.


وسارعت السلطات لتوفير أسرّة في المستشفيات وسط مخاوف من أن يؤدي تفشي المرض إلى وضع نظام الرعاية الصحية تحت ضغط شديد.


في أقل من ثلاثة أشهر ، سجلت المستعمرة البريطانية السابقة أكثر من مليون حالة إصابة وأكثر من 5000 حالة وفاة ، كثير منها بين كبار السن غير المطعمين.


وفقًا للباحثين ، أصيب بالفعل نصف السكان البالغ عددهم 7.4 مليون نسمة.


قالت الرئيسة التنفيذية المحلية كاري لام في مؤتمر صحفي إن "الوقت قد حان" لمراجعة القيود.


وأضافت"ليس لأن عدد الحالات قد انخفض ... ولكن لدي شعور قوي جدا بأن الناس قد سئموا".

















* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3