هروب مغني الراب الأميركي شون كومبز الملقّب بـ
Credits: David SWANSON / AFP

هروب مغني الراب الأميركي شون كومبز الملقّب بـ"ديدي" بعد ملاحقته بتهمة الاتجار بالبشر لأغراض جنسية

رفع العديد من الأشخاص دعاوى قضائية ضد مغني الراب الأميركي شون كومبز الملقب بـ"ديدي" قائلين إنه استخدم نفوذه وثروته للاعتداء عليهم جنسيًا، وفي بعض الحالات، للاتجار بهم، مع تجنب العواقب لعقود من الزمن.

وشون كومبز أو ديدي هو واحد من مؤسسي فن أغاني "الراب" في الولايات المتحدة، وأحد أغنى فنانيها بثروة تجاوزت المليار دولار، ولكنها لم تكن كافية لتلميع سمعته.

أصبح ديدي شخصية قوية ومؤثرة، بخاصة في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ليس فقط في موسيقى الهيب هوب ولكن في عالم الأعمال والترفيه بشكل عام.

ويوم الإثنين، تصدرت القصة الترند حيث قامت السلطات الفيدرالية الأميركية بمداهمة منازل ديدي في لوس أنجلوس وميامي، وكشفت أن المداهمات مرتبطة بتحقيق مستمر في مزاعم "الإتجار بالجنس".

وقد ظهرت هذه الادعاءات لأول مرة في سلسلة من الدعاوى القضائية الأخيرة، والتي يتضمن العديد منها تفاصيل مثيرة للقلق، فالمدّعون ذكروا أن ديدي، اغتصبهم، وفي بعض الحالات، تاجر بهم.

وأعادت هذه القضايا توجيه انتباه الجمهور نحو فظائع المحتملة، ما دفع بعض العلامات التجارية إلى قطع العلاقات معه وبعض المنصات لإلغاء برنامجه الواقعي القادم.

من جهته، نفى كومبز هذه المزاعم، قائلاً في بيان أصدره في كانون الأول/ديسمبر: "لم أفعل أيا من الأشياء الفظيعة المزعومة. سأقاتل من أجل اسمي وعائلتي ومن أجل الحقيقة".

واستحوذت هذه القضايا على اهتمام الجمهور جزئياً لأن كومبز كان مسؤولاً تنفيذيًا مؤثرًا في عالم الموسيقى والأزياء.

وفي التسعينات، كان ديدي أول من ربط عالم الهيب هوب بريادة الأعمال، وبدأ بالتوقيع مع العديد من المغنين الصاعدين، وبدأ بجمع ثروته.

وفي تلك الفترة، اتُّهم ديدي بالعديد من حالات العنف والضرب وحمل الأسلحة والعنف ضد المرأة، لكن أي منها لم يثبت بشكل علني.

ورفعت الدعوى الأولى المغنية كاسي في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، والتي واعدت كومبز ووقعت على علامته التجارية، قبل أعوام.

وكشفت كاسي أن ديدي أجبرهاعلى ممارسة الجنس مع أشخاص آخرين، بينما قام هو بالتصوير، قبل أن يغتصبها هو بنفسه لاحقًا، بالإضافة إلى ضربها وركلها مرات عدة خلال "نوبات غضب".

كما قام ديدي بتفجير سيارة صديق كاسي الحميم وقتها، المغني "كيد كودي".

وفي شكوى أخرى، قالت امرأة لم يتم الكشف عن اسمها، إنه في عام 2003، عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، نقلها كومبز على متن طائرة خاصة إلى نيويورك، حيث أعطاها هو ورجلان آخران المخدرات والكحول واغتصبوها.

وفي دعوى رفعت في شباط/فبراير، قال المنتج الموسيقي رودني جونز جونيور، إن كومبز تحرش به، وطلب منه أداء أعمال جنسية لإرضائه.

وتشير الأنباء الآن إلى هروب ديدي من منازله، بينما تحاول السلطات الفدرالية القبض عليه، في حين تشغل القصة الشارع الأميركي.

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3