بسبب فروقات درجات الحرارة... ناسا قلقة من انهيار طبقات الغلاف الجوي
Credits: NASA/UNIVERSITY OF IOWANASA/UNIVERSITY OF IOWA/AFP

بسبب فروقات درجات الحرارة... ناسا قلقة من انهيار طبقات الغلاف الجوي

تقلق ناسا من انهيار جزئي في الغلاف الجوي. لعبة درجات حرارة قد تنتج نتائج كارثية.

تتزايد مخاطر الاحتباس الحرار وتتطور تأثيرات تغير المناخ بشكل متسارع في السنوات الحالية. غير أن آخر موضوع برودة الغلاف الجوي قد تعني أن كوارث بالانتظار.

في التفاصيل، وجدت دراسة حديثة أن هذه ظاهرة البرودة تحدث بصورة أسرع مما كان يُعتقد سابقًا، تمامًا كظاهرة الاحترار المتسارع. حيث يبرد كل من الغلاف الحراري والميزوسفير بينما يحتفظ الغلاف السفلي بالحرارة من الغازات الدفيئة.

وأعربت ناسا عن قلقها من انهيار جزئي في الغلاف الجوي إذ أن التغيير في درجات الحرارة يمكن أن يؤدي إلى نتائج كارثية.

لكن قلق ناسا الأساسي هو بشأن وتيرة التبريد أكثر من التبريد نفسه، وهذه الظاهرة تؤثر على ثلاثة عناصر:

أولاً، الأقمار الصناعية في المدار:

قد لا تتسبب الأقمار بإسقاط السماء على رؤوسنا، غير أنه خلال 17 عامًا فقط، نمت الستراتوسفير بمقدار 400 متر، أي بزيادة 1% من حجمها الأصلي.

نتيجة لذلك، ستنخفض الأقمار الصناعية والأجسام الأخرى في المدار إلى مستوى أدنى، وفقًا لناسا. كما ستزداد احتمالية اصطدامها 

ثانياً، طبقة الأوزون:

طبقة الأوزون المثقوبة فوق القارة القطبية الجنوبية تغلق، غير أن وضع القطب الشمالي مختلف لأن المتخصصين يجهلون إن كانت ظاهرة البرودة ستتسبب بثقب طبقة الأوزون في تلك المنطقة.

أخيرًا، الطقس:

تؤثر التيارات في طبقات الغلاف الجوي العالية بشكل كبير على الطقس كتيارات الرياح النفاثة، التي بدورها تؤثر على الطقس. ونتيجة للاهتزازات في هذه التيارات، قد تواجه بعض المناطق أمطارًا غزيرة أو موجات حر طويلة.

بالتالي نتيجة لمخاوف من نتائج ظاهرة البرودة والاحتباس الحراري الحديثة، لا يمكن إنكار أن انبعاثات غازات الدفيئة لها تداعيات أوسع بكثير مما كنّا نتخيّل.

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3