صحافيو "الممانعة" الواهمون البائسون يشككون في وطنيّة سامي الجميّل، قال!
يتعرض رئيس حزب الكتائب اللبنانية، سامي الجميل، لحملة تشهير واتهامات منذ أيام ينشغل فيها صحافيون من الفئة السفلى، لمصلحة "حزب الخمينيّين" الذي يستخدمهم كبش فداء.
يُركز هؤلاء الصحافيون أنفسهم ، في المقابل، على تغطية زيارات المبعوث الأميركي أموس هوكستين إلى لبنان، ولا سيما لقاءاته مع رئيس حركة "أمل" ومجلس اللبناني نبيه بري. ومن هو هوكستين؟ إسرائيلي قام بخدمته العسكرية في إسرائيل، ويستقبله السياسيون الذين يديرون في فلك "الحزب الخميني، أمثال برّي ونائبه الياس بو صعب بالترحاب والأحضان. وعندما يتأخر في المجيء أو يقطع اتصاله به موقتاً ينشغل بالهم في "الحزب المقاوم"- قال- ويروح حلفاؤهم، أو أتباعهم يستقصون أخباره علّهم يحظون بفرصة للحديث معه، وإن لدقيقة أو دقيقتين.
لكن أكثر صحافيي هذه البلاد عمالةً ودناءة ممّن يدورون في فلك "الحزب" قامت قيامتهم ولم تقعد لأن رئيس الكتائب شارك في مناقشة مع مجموعة صحافيين ومحللين في فرنسا، عبر الأقمار الاصطناعية على قناة BFMTV الفرنسية، كان موضوعها الحرب بين إسرائيل و"حماس" في غزة، وأيضاً بين إسرائيل والحزب الإيراني في لبنان. وشاركت في المناقشة الصحافية الفرنسية تامار سيبوك، وهي تراسل جريدة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية المعروفة بمواقفها النقدية لسياسة بنيامين نتنياهو تجاه الفلسطينيين.
كعادتهم التقط المناسبة المهووسون والرخصاء وبائعو أنفسهم لإيران، الذين يشكلون عبئاً على شرف الصحافة في لبنان ليحاولوا تشويه صورة النائب سامي الجميّل، كما فعلوا سابقاً مع غيره من السياسيين، لأن وطنيّته تزعجهمولأنهم لا يستطيعون تحمّل مشاهدة، وسماع، من يعرض حقيقة وجهة نظرغالبية اللبنانيين حيال الحرب التي افتعلها "حزب الخمينيين" وتؤدي يومياً إلى المزيد من الشهداء بين أبناء الجنوب والمزيد من دمار بيوتهم وأرزاقهم خدمة لإيران وأهدافها التوسعية في المنطقة.
وطبيعي أن مدّعي الفهم والصحافة والمزايدين في المشاعر القومية الجيّاشة لن يتفهموا دعوة إلى وضع معيار واحد لتحديد من يخون بلده أو يحبه. فأنصار إيران هؤلاء لا يتطلعون إلا إلى فرض قانونهم الخاص، والذي تديره مصالح شخصية تتعارض مع المصلحة العامة للبنان. وهم أصلاً لا يحبون لبنان. لا في عقيدتهم ولا في تاريخهم وسلوكهم. كلامهم مثل عواء في وجه القمرأو شيء يجري في النهر.
+
