إسبانيا تعتزم إرسال صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا
نقلت صحيفة "الباييسElPAIS - " اليوم الجمعة عن مصادر لم تسمها قولها إن إسبانيا سترسل عدداً محدوداً من صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا.
من جهتها، أفادت الصحيفة أن إسبانيا إستبعدت تسليم كييف قاذفات للصواريخ المضادة للطائرات لكنها ستزودها بقذائف. ولم ترد وزارة الدفاع بعد على طلب للتعليق.
في المقابل، أفادت بأن إسبانيا لديها ثلاث بطاريات كانت قد اشترتها مستعملة من ألمانيا في عامي 2004 و2014.
وأشار مصدر دبلوماسي إسباني للصحفيين الأجانب أمس الخميس "علينا زيادة التزامنا تجاه أوكرانيا".
من جانبه، أخبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في وقت سابق من الشهر الجاري بأن بلاده بحاجة إلى ما لا يقل عن سبعة صواريخ باتريوت أو غيرها من أنظمة الدفاع الجوي المتطورة لصد الهجمات الجوية الروسية، ودعاهم إلى زيادة مساعداتهم العسكرية لكييف.
ومع تكثيف روسيا لهجماتها الجوية على أوكرانيا، تتعرض حكومات الاتحاد الأوروبي لضغوط لإمداد كييف بمزيد من أنظمة الحماية، خاصة دولاً مثل اليونان وإسبانيا التي تمتلك هذه الأنظمة في ترساناتها.
في هذا الصدد، صرح وزراء الإتحاد الأوروبي يوم الإثنين بأنهم يبحثون كيفية توفير المزيد من الدفاعات الجوية لأوكرانيا لكنهم لم يصلوا إلى حد تقديم تعهدات محددة بشأن أنظمة باتريوت التي تقدرها كييف بشدة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت ألمانيا أنها سترسل نظام دفاع جوي إضافي من طراز باتريوت إلى أوكرانيا بعد مناشدات من كييف لداعمها الغربي للمساعدة بشكل عاجل في إحباط الهجمات الروسية.
من جهتها، قالت أوكرانيا إن الأسلحة اللازمة لإسقاط الصواريخ والطائرات المُسيّرة الروسية بدأت تنفد مع تكثيف موسكو هجماتها على البنية التحتية للطاقة.
وقد قدر البنك الدولي التكلفة الإجمالية لإعادة الإعمار التي تواجه أوكرانيا منذ أكثر من عامين منذ بدء الحرب بما لا يقل عن 486 مليار دولار.
وتجدر الإشارة، أن الولايات المتحدة تستضيف اليوم الجمعة إجتماعاً عن بعد لمانحين دوليين للمساعدات لأوكرانيا، وذلك بعد أيام من خروج الكونغرس من حالة الجمود المستمرة منذ نحو ستة أشهر بالموافقة على حزمة مساعدات بقيمة 61 مليار دولار لأوكرانيا.
