مقتل 120 مدنيا في الهجمات الأوكرانية على منطقة بيلغورود منذ بدء الحرب
Credits: Handout / Telegram / @vvgladkov / AFP

مقتل 120 مدنيا في الهجمات الأوكرانية على منطقة بيلغورود منذ بدء الحرب

أفادت سلطات منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا إن 120 مدنيا قتلوا في المنطقة في هجمات أوكرانية وأصيب 651 آخرون منذ بدء الحرب قبل أكثر من عامين.

نذكر أن مدينة بيلغورود تعرّضت لهجمات متكررة من قبل المدفعية والطائرات المسيّرة ومن جهات تعمل بالوكالة لصالح أوكرانيا خلال العام المنصرم. وبدأت روسيا غزو أوكرانيا في فبراير شباط 2022.


في ها الإطار، قال فياتشيسلاف جلادكوف حاكم منطقة بيلغورود إن من بين القتلى 11 طفلا، كما أصيب 51 طفلا بعضهم بترت أطرافهم.

أضاف جلادكوف في رسالة بالفيديو على منصة تيليجرام "الوضع صعب للغاية. الهجمات مستمرة. الناس ما زالوا يموتون". ودعا المواطنين إلى توخي الحذر خلال احتفالات عيد القيامة الأرثوذكسي في الخامس من مايو أيار.


في المقابل، تنفي كييف استهداف المدنيين وتقول إن لها الحق في مهاجمة روسيا، لكن المسؤولين الأميركيين يشعرون بالقلق من أن الهجمات على الأراضي الروسية قد تؤدي إلى تصعيد الحرب. وقد حاول وكلاء أوكرانيا مرارا وتكرارا اختراق الحدود والتوغل في بيلغورود.


ولكن روسيا تقول إن استخدام الأسلحة الغربية لمهاجمة بيلغورود يظهر أن الغرب طرف في الحرب التي أسفرت عن مقتل وجرح عدة آلاف من الجنود.

ولم تعلن روسيا ولا أوكرانيا أرقام الضحايا بين القوات.


في سياق منفصل،  أفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان يوم الأحد إن القوات الروسية سيطرت على قرية بوغدانيفكا في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا.

في التفاصيل، أعلنت روسيا سيطرتها على بلدة بوغدانيفكا الواقعة بين باخموت وتشاسيف يار في شرق أوكرانيا حيث يشن جيشها هجوما في الأسابيع الأخيرة ضد قوات كييف التي تعاني من نقص في الذخيرة.


في هذا الإطار، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن "وحدات من القوات الجنوبية حررت بالكامل منطقة بوغدانوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".

نذكر أن بوغدانيفكا هي بلدة صغيرة، كان عدد سكانها ما دون مئة نسمة قبل الحرب، على بعد أقل من عشرة كيلومترات من تشاسيف يار، وهي المدينة التي يتركز عليها الهجوم الروسي بعد السيطرة على باخموت شرقاً في ربيع 2023.


ويأتي إعلان موسكو غداة تصويت مجلس النواب الأميركي لصالح مساعدات عسكرية واقتصادية بقيمة 61 مليار دولار لكييف بعد أشهر من العرقلة.

لا بدّ من الإشارة إلى أن الجيش الأوكراني يعاني من نقص الذخيرة، بالإضافة إلى صعوبة تجنيد متطوعين جدد، بعد أكثر من عامين من الحرب التي أنهكت قواته.

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3