نتنياهو: يجب بذل المزيد لوقف الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين بالجامعات الأميركية
Credits: AFP

نتنياهو: يجب بذل المزيد لوقف الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين بالجامعات الأميركية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء إنه "يتعين بذل المزيد" للتصدي لاحتجاجات مؤيدة للفلسطينيين انتشرت في الجامعات الأميركية في الأسابيع القليلة الماضية. وقد أشار نتنياهو في كلمة مسجلة إلى أن "ما يحدث في جامعات أميركية مروع"، متهمًا "غوغاء معادين للسامية" بالسيطرة على الجامعات البارزة.

أدلى نتنياهو بهذه التصريحات في سياق تصاعد التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مما أدى إلى موجة من الاحتجاجات والفعاليات التضامنية في العديد من الجامعات والمؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة الأمريكية. وجاءت هذه الاحتجاجات في أعقاب التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل والفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة.

وأظهرت الفيديوهات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد احتجاجات وتجمعات في الجامعات الأمريكية، حيث رفع الطلاب الفلسطينيون وأنصارهم الأعلام ورددوا شعارات تندد بالقمع الإسرائيلي وتعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني

وأضاف أن هذا "غير معقول. ويتعين وقفه وإدانته، إدانته على نحو لا لبس فيه... رد فعل عدد من رؤساء الجامعات كان مخزيا. الآن، ولحسن الحظ، اختلفت استجابة كثيرين من المسؤولين الاتحاديين وعلى مستوى الولايات والمحليات لكن يجب بذل المزيد. يتعين بذل المزيد".

وتصاعدت الاحتجاجات ضد تصرفات إسرائيل في غزة في مقار جامعات أمريكية في الأسابيع القليلة الماضية مع دخول حرب غزة شهرها السابع.

ودعا محتجون مؤيدون للفلسطينيين إلى وقف إطلاق النار وسحب استثمارات جامعاتهم من شركات لها علاقات بإسرائيل. ونشرت جامعات معلومات عن عشرات الطلاب بغير موافقتهم وأوقفتهم عن الدراسة واعتقلت الشرطة بعضهم.

وقال بعض الطلاب وأعضاء هيئة التدريس اليهود والإسرائيليين إن الاحتجاجات حولت الجامعات إلى بيئة معادية يشعرون فيها بالخطر. ورصد بعضهم تصاعدا في معاداة السامية في الحرم الجامعي. ولعب بعض اليهود أيضا دورا بارزا في الاحتجاجات المناهضة للحرب ومن بينها جماعات مثل الصوت اليهودي من أجل السلام التي قادت بعض الاحتجاجات.

وفي السابع من أكتوبر تشرين الأول، شنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجوما على بلدات بجنوب إسرائيل قتلت فيه 1200 شخص واقتادت إلى غزة 253 رهينة، وفقا لإحصائيات إسرائيلية.

وقتلت إسرائيل منذ ذلك الحين أكثر من 34 ألف فلسطيني في هجومها المستمر على قطاع غزة المحاصر، مع مخاوف من وجود آلاف الجثث مطمورة تحت الأنقاض، وفقا لسلطات غزة. وأدى الهجوم إلى تدمير جزء كبير من القطاع ونزوح معظم سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة والتسبب في أزمة إنسانية.

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3