رئيس الإكوادور يعلن فوزه مبكرا في استفتاء ركز معظمه على الأمن
Credits: Gerardo MENOSCAL / AFP

رئيس الإكوادور يعلن فوزه مبكرا في استفتاء ركز معظمه على الأمن

أعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا تحقيقه فوزا مبكرا في استفتاء تركز في معظمه على الأمن، في حين لا يزال العدد الرسمي للأصوات التي تم فرزها أقل من 20%، وتحديداً 13% من الأصوات.


في التفاصيل، في إحصاء مبكر، تبيّن أن حكومة نوبوا قد فازت بدعم الناخبين لإجراءات تشمل تشكيل دوريات مشتركة بين الشرطة والجيش وتسليم المجرمين المطلوبين للعدالة وإصدار أحكام ذات مدد أطول على الضالعين في جرائم الإرهاب والقتل وغيرها في محاولة لمكافحة تصاعد أعمال العنف التي تقوم بها عصابات الإتجار بالمخدرات.

نذكر أن هذه الإجراءات تهدف إلى مكافحة العنف المتصاعد الذي تصدر عناوين الصحف العالمية.


وفي أثناء التصويت، أبلغت السلطات عن وفاة مدير سجن في مقاطعة مانابي غرب اللإكوادور ومحاولة شغب محتملة في سجن في مقاطعة لوس ريوس.

وكتب الرئيس دانيال نوبوا عبر حسابه على موقع إنستغرام "لقد دافعنا عن البلاد، والآن لدينا المزيد من الوسائل لمحاربة الجريمة وإعادة السلام إلى العائلات في الإكوادور". وأرفق نوبوا هذا المنشور بصور له مع زوجته واثنين من أطفاله.


نذكر أن الإكوادور التي تعاني من تهريب المخدرات وتفشي الفساد، تواجه أزمة أمنية شديدة الخطورة منذ منتصف كانون الثاني/يناير، ناجمة عن نشاط العصابات.

من جهته، أعلن الرئيس نوبوا الذي انتخب في تشرين الثاني/نوفمبر لمدة 18 شهراً، أن الإكوادور في "نزاع مسلح داخلي" ونشر الجيش للقضاء على نحو عشرين من هذه المجموعات.


ومنذ ذلك الوقت، اغتيل ما لا يقل عن عشرة سياسيين ومسؤولين محليين وحتى مدعين عامين. وقتل بالرصاص رئيس بلدية معروفة بالتعدين في جنوب الإكوادور، في ثالث عملية قتل لعضو بلدي في ثلاثة أيام، والخامس خلال عام.


كذلك، في آب/أغسطس 2023 قبيل الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، قُتل مرشح المعارضة الرئيسي فرناندو فيلافيسينسيو، بالرصاص عند مغادرته تجمعا انتخابيا.

وبلغ معدل جرائم القتل 43 لكل مئة الف نسمة في 2023، حسب الأرقام الرسمية، مقابل ست جرائم لكل مئة الف في 2018.


يضاف إلى هذه الحرب الداخلية العاصفة الدبلوماسية التي أحدثها اقتحام الشرطة للسفارة المكسيكية في كيتو مطلع نيسان/ابريل المنصرم، بأوامر من الرئيس نوبوا لتوقيف نائب الرئيس السابق خورخي غلاس (2013-2017) المقرب من الرئيس السابق رافايل كوريا الخاضع للتحقيق بتهم فساد.


ويؤكد نوبوا (36 عامًا) انه "لا يشعر بالندم" على عملية الاقتحام التي كلفت البلاد محاكمة لا تزال مستمرة أمام محكمة العدل الدولية، وإدانات دولية ولا سيما من الحكومات اليسارية في أميركا اللاتينية.



* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3