إيطاليا تعتزم دعوة زعماء من أفريقيا وأميركا الجنوبية لقمة مجموعة السبع لتي ستستضيفها في منتصف حزيران
Credits: YOAN VALAT / POOL / AFP

إيطاليا تعتزم دعوة زعماء من أفريقيا وأميركا الجنوبية لقمة مجموعة السبع لتي ستستضيفها في منتصف حزيران

ذكر مصدر مطلع أن إيطاليا تعتزم دعوة زعماء من عدة دول في أفريقيا وكذلك من الأرجنتين والبرازيل والهند لحضور قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى التي ستستضيفها في منتصف يونيو / حزيران.

وتتألف مجموعة السبع من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان ومعهم الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر أن تنعقد قمة الزعماء في منتجع بجنوب شرق البلاد في الفترة من 13 وحتى 15 يونيو / حزيران.

وذكر المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه لحساسية الأمر، أيضا أن زعماء مصر وتونس والجزائر وكينيا سيحصلون أيضا على دعوات إلى جانب ممثلين عن الاتحاد الأفريقي.

وأضاف أن من المتوقع مشاركة جنوب أفريقيا والبرازيل والهند باعتبارهم أعضاء في مجموعة العشرين الأوسع نطاقا مشيرا إلى أن دعوات لدول أخرى قد تلي ذلك.

وتتولى إيطاليا حاليا الرئاسة الدورية لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى لعام 2024 وقالت رئيسة الوزراء جورجا ميلوني من قبل إن تنمية أفريقيا ستكون بندا أساسيا في المناقشات إضافة للتطرق إلى مخاطر الذكاء الاصطناعي.

وجعلت ميلوني من أفريقيا عنصرا أساسيا في سياستها الخارجية منذ توليها المنصب في أواخر 2022 وأطلقت مشروعا مع عدد من الدول الأفريقية في يناير كانون الثاني يهدف لتعزيز الروابط الاقتصادية والتأسيس لمركز للطاقة لأوروبا وللحد من الهجرة.

كما من المرجح أن يحظى ملف الحرب في أوكرانيا أيضا بتركيز كبير في محادثات مجموعة السبع مع توقع حضور الرئيس فولوديمير زيلينسكي للقمة كما فعل العام الماضي عندما استضافتها اليابان.

وكانت قد حذرت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى إيران من نقل صواريخ باليستية إلى روسيا لاستخدامها في صراعها مع أوكرانيا مشيرة إلى أنها ستتخذ إجراءات ضد طهران إذا فعلت ذلك.

وقال زعماء المجموعة في بيان "إذا مضت إيران في تقديم الصواريخ الباليستية أو التكنولوجيا ذات الصلة لروسيا، فنحن مستعدون للرد بسرعة وبطريقة منسقة بما في ذلك اتخاذ إجراءات جديدة ومهمة ضد إيران".

وقالت مصادر لرويترز إن إيران زودت روسيا بعدد كبير من الصواريخ الباليستية (أرض-أرض) القوية، في تعميق للتعاون العسكري بين البلدين الخاضعين لعقوبات أميركية.

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3