تركته حبيبته لفقره فافتتح مطعماً وعلّق على واجهته
Credits: SOCIAL MEDIA

تركته حبيبته لفقره فافتتح مطعماً وعلّق على واجهته "هل أنت نادمة يا صوفيا؟"... حيلة تسويقية جديدة في أستراليا


وانتشرت صورة للافتة عملاقة أمام مطعم قيد الإنشاء في أستراليا مكتوب عليها: "يا صوفيا، لقد انفصلت عني لأنني كنت فقيرا... الآن لدي المال لفتح مطعم شواء كوري، هل أنت نادمة على ذلك الآن؟"

في التفاصيل، انتشرت الصورة على موقع Reddit، وصدم سكان مدينة ملبورن الأسترالية من هذه جرأة مالك المطعم ورغبوا بمعرفة الخلفية الدرامية وراء هذه اللافتة وهوية صوفيا المذكورة.

ولم يتم افتتاح Chingu Korea BBQ، الواقع في كارولين سبرينغز، بعد، ولكنه جذب انتباه الناس بالفعل من جميع أنحاء البلاد بفضل لوحة الإعلانات العملاقة والملفتة المرفقة بالواجهة، وفق ما نقل موقع نيويورك بوست.

وتوقع أشخاص أن الأمر قد يكون مجرد حيلة تسويقية ذكية من المالك لحشد الأعمال وإثارة الاهتمام قبل افتتاح المطعم.

وقال أحد المعلقين مازحاً علىReddit : "الانتقام هو طبق يُفضل تقديمه مشوياً".

وفي عصر الإنترنت، لم يعد من السهل ابتكار حملات إعلانية مميزة وناجحة. إلا أن الشركات تتنافس دائما على أن تكون إعلاناتها المميزة هي ما يعلق في ذاكرة المستهلك، وما يثير فضـوله للشراء.

وقد شهدت العقود الأولى من القرن العشرين مجموعة من الحملات الإعلانية التي اعتُبرت من أفضل وأقوى الإعلانات والتي صُنّفت لاحقا بأنها من أفضل الإعلانات في القرن العشرين بأكمله، بناء على التأثير الهائل الذي ساهمت به في ذلك الوقت.

ففي الخمسينيات، لم يكن رائجا في عالم الأعمال والشركـات ما يسمّى الآن بـ "فرصة القهـوة " (Coffee Break)، أو الوقت الذي يقتطعه الموظفون للراحة وتناول القهـوة أثناء العمل.

والواقع أن هذه الثقافة كانت رائجة في بعض الثقافات الأوروبية خصوصًا الاسكندنافيـة المهاجرة إلى أميركا في القرن التاسع عشر، ولكنها لم تكن ثقافة عالميـة معروفة كما هي الآن في معظم الشركات الكبرى والمتوسطة والصغيرة في مختلف المجالات. والمؤكد أن الفضـل الأول لانتشار هذه الثقافة عالميا لرابطة القهــوة الأميـركية.

وفي منتصف الخمسينيات، أطلقت الرابطة حملة ترويجية واسعة النطـاق لتحفيز العمال والموظفين لأخذ راحة في منتصف يوم العمـل لشرب القهــوة، وكان شعار الحملة: "أعطِ نفسك راحة قهــوة، واحصل على ما تمنحه لك القهــوة" (Give Yourself a coffee Break and get what coffee Gives to You). 



والحملة رغم بساطتها تحوّلت إلى واحدة من أكبر وأشهـر الحملات الدعائية في القرن العشرين، لدرجة أنها ساهمت في تغيير ثقافة بيئات الأعمال في العقود اللاحقة.

وساهمت في تحويل القهوة إلى ثقافة، واتخاذ الشركات إجراءات إدارية تقتضي منح بعض الوقت لتناول القهوة للموظفين، بل وتخصيص أماكن متخصصة لشرب القهوة، وتنامت هذه الثقافة لدرجة أنها أصبحت محميّة بواسطة قوانين العمل.

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3