في إنجاز جديد للمطبخ اللبناني… الشاورما ثالث أفضل ساندويش في العالم
Credits: SOCIAL MEDIA

في إنجاز جديد للمطبخ اللبناني… الشاورما ثالث أفضل ساندويش في العالم

يتميّز المطبخ اللبناني بأطباقه اللذيذة التي تنتشر في العالم العربي وحتى أن بعضها وصل إلى جميع أنحاء العالم. فمن التبولة والحمص ومختلف المازات إلى طبق المشاوي الغني.

وفي هذا الصدد، مع وصول نكهات لبنان إلى العالمية، صُنّف موقع دليل السفر TasteAtlas ، المختص في تجربة الأطعمة التقليديّة، ساندويش الشاورما اللبناني في المرتبة الثالثة عالمياً، في تصنيف أفضل السندويشات في العالم.

وجاءت الشاورما في المرتبة الثالثة بعد سندويش "التومبيك دونر" التركي، الذي صُنف في المرتبة الثانية، و"البان مي" الفيتنامي الذي صُنّف في المرتبة الأولى.

وتفاعل اللبنانيّون مع هذا الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي، معبّرين عن فخرهم بالمأكولات اللبنانيّة على أنواعها وخصوصاً الشاورما ذات الشعبية الواسعة.

والشاورما تتكوّن إما من اللحم أو الدجاج مع تبهيرهام بنفس بتوابل الشاورما التقليدية والمشويين بطريقة عمودية، بوساطة الكهرباء أو الغاز أو الفحم. ما يتيح طريقة تقطيع فريدة.

والفكرة من عرض الشاورما عمودياً تسهّل تقطير الدهون والمطيبات من البصل والليمون عليها لتغطي كافة الجوانب مما يعطيها مذاقاً مميزاً.

ولساندويش الشاورما شهرة واسعة في العالمين العربي والغربي. وبعد انتشارها الواسع عالمياً، اندرجت الشاورما ضمن طعام الشارع أو ما يُعرف بالـStreet food.

وفي لبنان، تحظى الشاورما بشعبيّة واسعة لكونها من الأطعمة السريعة، المتوفرة في كل مكان، والغنية بالنكهات. مع حفاظ اللبناني على نكهتها منذ سنين طويلة وإضافة لمسته الخاصة إليها.

وما يميّز الشاورما في لبنان، نقعها في التتبيلة لوقت طويل وتشمل اللبن والبرتقال والليمون ما يجعل اللحم والدجاج طرياً ولذيذاً. يضاف إلى ذلك، البهارات التي تُضاف ومنها الهال ذو النكهة القوية.

ويثير تاريخ الشاورما وأصولها جدلاً، فقد نسبتها إليها الحضارة العربية والتركية وحتى الألمانية.

وبحسب بعض الأبحاث، فإنّ قدير نورمان هو مَن نشر هذه الأكلة خلال سفره إلى ألمانيا في سبعينيات القرن الماضي، وتوفّي عام 2013.

وتذكر بعض المراجع مثل موسوعة Britannica، أنّ ابتكار الشاورما يعود إلى القرن التاسع عشر، ويُعزى إلى لحام تركي يُدعى اسكندر من مدينة بورصة، حيث كان يقدّم اللحوم المشوية. وبدلاً من طهي لحم الضأن كاملاً، قام اسكندر بفصل اللحم عن العظام والعضلات ووضعه في طبقات على السيخ المستقيم، ومن ثم طهيه ببطء ثم تقطيعه إلى قطع عند الطلب.

من جهتهم، يعتبر العرب أنّ الشاورما لديهم عربية الهويّة، ولو أنها من أصول تركيّة، ويتغنّون بنسختهم الخاصة منها، وباختلافها من ناحية البهارات وبطريقة لفّها بالخبز العربيّ.

ويُقال إنّ أصل كلمة شاورما يعود إلى اللغة التركية وهي "çevirme" التي تعني الدوران، نسبة إلى دوران السيخ أمام النار.

في المقابل، في تركيا تُعرف الشاورما لديهم باسم "Doner"، لكنّها تختلف بشكل كبير عن الشاورما المعروفة في لبنان، أولاً من ناحية بهارات اللحم، وثانياً من ناحية الخضراوات التي تُضاف إليها، وأخيراً الخبز الذي تُلفّ به.

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3