رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو يطالب رياضيي بلاده المشاركين تحت علم محايد بـ"تحطيم" منافسيهم في أولمبياد باريس 2024
دعا الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو الثلاثاء رياضيي بلاده المشاركين في أولمبياد باريس الصيف المقبل تحت علم محايد إلى "تحطيم" منافسيهم.
وقال لوكاشنكو في بيان صادر عن الرئاسة "إذا اتخذت خيار الذهاب إلى هناك تحت وضع محايد، حطّمهم، اظهر لهم أنك بيلاروسي حقيقي". وسيشارك الرياضيون البيلاروس في الألعاب الصيفية تحت علم محايد بسبب دعم بلدهم للغزو الروسي لأوكرانيا.
وخلال زيارته إلى منطقة موغيليف، طالبه السكان بابداء رأيه حيال المشاركة تحت علم محايد، فقال بحسب تقرير منشور على الموقع الرسمي للرئاسة "الأمر (المشاركة) متروك للرياضي. إذا قرّر المشاركة في الألعاب الأولمبية، سيكون أكثر شراسة، لأنكم تعرفون أهمية الحالة الذهنية والغضب في الرياضة".
تابع لوكاشنكو الذي يتولى السلطة منذ العام 1994 وقضى على جميع أنواع المعارضة في البلاد، قامعاً حركة سلمية احتجاجية في 2020 "أنت بيلاروسي وعندما تفوز، هذه وسيلة جيدة لنا لتحطيمهم على الصعيد السياسي".
وأوقف الرياضيون الروس والبيلاروس عن الكثير من الرياضات الدولية بعد الغزو ومُنعوا من المشاركة تحت علم بلادهم في أولمبياد باريس.
كذلك، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أواخر آذار/مارس الماضي منع رياضيي البلدين من المشاركة في حفل الافتتاح المقرّر على نهر السين في 26 تموز/يوليو، بالاضافة إلى عدم عزف نشيد البلدين خلال توزيع الميداليات.
على الصعيد الفردي، يمكنهم المشاركة شرط عدم دعمهم علنًا للهجوم الذي شنّته روسيا على أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، أو أن يكونوا أعضاء في ناد مرتبط بقوات الأمن.
وجاءت العقوبات نتيجة لانتهاك موسكو الهدنة الأولمبية بعيد أولمبياد بكين الشتوي ولضمّها منظمات رياضية أوكرانية.
خلال العام الماضي، خفّض عدد من الرياضات الأولمبية القيود، ما سمح لرياضيي البلدين العودة إلى المنافسة في ظلّ شروط معيّنة. ومع ذلك، ظل الروس والبيلاروس ممنوعين من المشاركة في منافسات العاب القوى.
