هيئة بحرية بريطانية تبلغ عن واقعة جنوب غربي عدن وتحذّر السفن من المرور في المنطقة
أظهرت مذكرة اليوم أن هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة أمبري لأمن الملاحة البحرية تلقيتا تقارير عن واقعة على بعد 15 ميلا بحريا تقريبا جنوب غربي ميناء عدن اليمني.
في هذا الإطار، نصحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية السفن بالتزام الحذر لدى عبورها في المنطقة والإبلاغ عن أي وقائع.
نذك أن الفصائل المسلّحة في اليمن تشنّ هجمات على السفن في البحر الأحمر منذ تشرين الثاني ويقولون إنها حملة للتضامن مع الفلسطينيين خلال الحرب التي تشنها إسرائيل على حماس في قطاع غزة. وقال الجماعة المسلّحة الأربعاء إنهم نفذوا ثلاث عمليات عسكرية في خليج عدن والمحيط الهندي.
وفي تطور حديث يسلط الضوء على التوترات المستمرة في البحر الأحمر، كشف مسؤولون في وزارة الدفاع اليونانية أن سفينة عسكرية فرقاطة يونانية، تشارك في المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي، اعترضت طائرتين مسيرتين أطلقتهما الفصائل المسلّحة اليمنيّة باتجاه سفينة تجارية.
ووفقا لتقارير وزارة الدفاع اليونانية، وقع الحادث صباح اليوم عندما اكتشفت الفرقاطة اليونانية هيدرا، المكلفة بمرافقة سفينة تجارية في خليج عدن، طائرات بدون طيار تقترب. ورداً على ذلك، اشتبكت الفرقاطة مع الطائرات بدون طيار أي المسيرات، ونجحت في تدمير إحداها بينما انحرفت الطائرة الثانية بعيداً. وأكد مسؤول دفاعي آخر تفاصيل الحادث.
كذلك، أفادت القيادة المركزية الأميركية في بيان الأربعاء إن سفينة تابعة للتحالف تمكّنت من التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن تم إطلاقه من "المناطق التي تسيطر عليها " الفصائل اليمنيّة المسلّحة الموالية لإيران فوق خليج عدن. أضافت "من المرجح أن الصاروخ كان يستهدف السفينة إم.في يوركتاون، نذكر أنّها سفينة ترفع العلم الأميركي وتملكها وتديرها شركة أميركية، وعلى متنها طاقم مكون من 18 أميركيّاً وأربعة يونانيين". وتابعت القيادة المركزية الأميركية "لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركيّة أو سفن التحالف أو السفن التجارية".
كما قالت أيضاً القيادة المركزية إنها "اشتبكت مع الفصائل اليمنيّة ودمرت أربع طائرات مسيرة فوق المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المسلّحة في اليمن". أضافت أن الصاروخ الباليستي المضاد للسفن والمسيرات مثلوا تهديدا وشيكا لسفن الولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة.
