كميل شمعون -  مرشّح عن المقعد الماروني -دائرة بعبدا - بعبدا السيادة والقرار

كميل شمعون - مرشّح عن المقعد الماروني -دائرة بعبدا - بعبدا السيادة والقرار

1-ما هو دافعك إلى الترشح لهذه الانتخابات، ولماذا اخترت اللائحة التي ترشحت عليها؟

وصل لبنان لدرجة كبيرة من التدهور، ويأتي اليوم هذا الاستحقاق من خلال الانتخابات، لذلك ترشّحتُ كي نحاول جميعًا تغيير هذا الوضع الشاذ وإدخال أكبر عدد من الأشخاص ذوي الكفاءة، وإلا سيذهب البلد رغم كل التضحيات والشهداء.

 

2-هل تعطينا فكرة عن سيرتك الأكاديمية والمهنية والسياسية؟

درستُ التسويق في انكلترا، وعملتُ في تصميم وصناعة الزوارق.

 

3- من أين تبدأ في رأيك مسيرة استعادة لبنان لعافيته؟ من عودة السيادة او من مكافحة الفساد؟

يجب أن تبدأ بعودة السيادة لأنّ مكافحة الفساد تأتي من بعد عودة السيادة ويكون القرار لبناني محض، وليس بأوامر خارجية، من ثم يُعيَن قضاة يسيرون بالمنهج الصحيح في هذا البلد، وليس كالوضع الراهن "متل المزرعة".

 

4- ما هو رأيك في الدعوة إلى حياد لبنان؟

الدعوة للحياد نحن نتبنّاها نصًا وروحًا، وهذا طلب من البكركي، ونحن من أوائل الناس الذين طالبوا بها منذ أن نادى بها الرئيس شمعون في أواخر السبعينات، لكن لم تُتفّذ لغاية اليوم، ونحن نسعى لتنفيذها حرصًا لكل اللبنانيين كي لا يكونوا ضحايا كل تلك المحاور غير المثمرة المحيطة بلبنان.

 

5- ما رأيك في سلاح حزب الله وتطبيق البند الأول في اتفاق الطائف الذي ينص على حل كل الميليشيات، وفي القرارين 1559 و 1701؟

هذا السلاح يضرنا أكثر مما يفيدنا، فالسلاح والمقاومة هما حاجة وطنية وكلنا قمنا بذلك وقتما لم يكن هناك جيش لبناني قوي، لكن اليوم يُشكّل هذا السلاح مشاكل داخلية، ويسيء لصورة لبنان الحضارية، خاصة إن فكّرنا في السلام الذي هو شرط أساسي كي يتعافى البلد.

 

6- ما رأيك في العلاقة مع سوريا والدور الذي تؤديه في الساحة السياسية اللبنانية بعد "زمن الوصاية" ؟

 

نحن نؤيد أفضل العلاقات مع سوريا لكن من الند للند أي باحترام سيادة كل وطن دون التدخل بالآخر، وهذا ما لم يحصل بعد.

 

7- أي موقف ترى أنه الأفضل للبنان حيال الموضوع الإسرائيلي: احترام هدنة ١٩٤٩، أو التطبيع، أو المقاومة الدائمة والمسلحة كما هو الوضع حالياً؟

يجب أن نحترم الهدنة لكن ذلك لم يحصل لأنّ الفلسطينيين خرقوها في فترة من الفترات، ثم دخلنا في مرحلة الاحتلال، واذا اتبعنا سياسة الحياد فيمكننا تنفيذها مع اسرائيل ومع كل دول العالم، وهنا يتعافى لبنان ويعود صلة وصل بين الشرق والغرب الذي هو موقعه الأساسي.

 

8- ما رأيك في إيران ونفوذها الإقليمي وانعكاسه على الداخل اللبناني؟

إيران تقوم بمصلحتها التي لا تتلاءم مع مصلحتنا، فهي تحاول أن تفرض علينا ايديولوجيا خاصة بها وهي غريبة عنّا، ونحن نحترم جميع الاديان لكننا لسنا بلد متطرف، فنحن عدة طوائف في بلد متنوّع، فيجب العودة إلى "لبنانيّتنا" والابتعاد عن الطائفية.

 

9-  كيف تنظر إلى دول مجلس التعاون الخليجي ودورها في لبنان؟

مجلس التعاون الخليجي لعب دورًا هامًا جدًّا بالنسبة لبناء لبنان، واستمر في الوقوف إلى جانبنا كإخوان، ونحن نعتز بهذه الصداقات ويهمّنا الحفاظ عليها، وهناك العديد من اللبنانيّين الذين يعملون في دول الخليج، كما أننا جزء لا يتجزأ من محيطنا العربي، لذا يجب الحفاظ على هذه العلاقة مع الشكر لكل مبادراتهم.

 

10 - ما رأيك في سياسات الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، ودول أوروبا عموماً، في ما يتعلق بلبنان؟

في فترة ما ساعدتنا هذه الدول، وفي فترة أخرى سبّبت لنا بالأذى خاصة حينما سلّمونا إلى سوريا، لكن اليوم هناك إعادة اعتبار ومشروع لبنان الجديد الذي يجب أن يقوم مع كل الدول والاصدقاء.

 

11- ما هو رأيك في فكرة تطبيق النظام الفيدرالي حلاً لأزمات لبنان؟

 

الفيدرالية هي النظام الأفضل في البلاد التي تعاني من مشاكل عرقية أو دينية لكنه ليس مناسبًا للبنان في الوقت الحاضر، وقبل التفكير بصيغة نظام جديد، يجب أن نطبّق الدستور لا سيّما اللامركزية الادارية المالية الموسّعة.

 

12 - كيف تنظر إلى الطائفية في لبنان؟ وما هي سُبُل تجاوزها؟

لا يمكن استبدال الطائفية إلا بالمواطنة لأنها النقطة بين كل اللبنانيّين وهي صلة الوصل بينهم، فالدين للبيت لكن في الشارع نحن لبنانيّين، ويجب ألا تؤثر الطائفية على هذا الواقع، ونحن كلنا نعيش تحت سقف القانون، وهذا هو الأهم.

 

13 - هل تؤيد تطبيق الزواج المدني الاختياري في لبنان؟

إن أردنا بناء دولة مدنية، يجب أن نطبّق الزواج المدني كي ننزع هذا الضغط الطائفي.

 

14- ما رأيك في انتفاضة ١٧ تشرين ودور المجتمع المدني؟

قمنا بتأييد هذه الثورة من دقيقتها الأولى، وهي حق كل لبناني ولبنانية، وهي صرخة لأنّ شعبنا يجب ألا يُسرق بهذه الطريقة. والثورة تبدأ من كل عائلة ومنزل وكل ناخب، لهذا اليوم إنّ الناخب غير الراضي على هذا الوضع، فيجب أن يثور حتى داخل الاقلام.

15- من هي الأحزاب السياسية التي يمكنك العمل أو التحالف معها؟

نعمل مع مَن هم شبهنا ولديهم نضال في هذا الوطن، وكل الذين شاركوا في الرأي السياسي الحر، وهم سياديين أولًا كي نضع يدنا في أياديهم.

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3