مارك ضو -  مرشّح عن المقعد الدرزي -  دائرة الشوف - عاليه - توحدنا للتغيير
(فيديو)

مارك ضو - مرشّح عن المقعد الدرزي - دائرة الشوف - عاليه - توحدنا للتغيير (فيديو)

 

1-ما هو دافعك إلى الترشح لهذه الانتخابات، ولماذا اخترت اللائحة التي ترشحت عليها؟

هذه الإنتخابات نقطة محورية كي يبدأ لبنان من جديد لأنّ كل ما حصل لنا لا يكفيه مجرد إصلاحات، واخترنا هذه اللائحة "توحّدنا للتغيير" هي التي وحّدت أكثر القوى المعارضة في هذه المنطقة ولديها القدرة على النجاح.

 

2-هل تعطينا فكرة عن سيرتك الأكاديمية والمهنية والسياسية؟

درست في الجامعة الأميركية في بيروت إختصاص إدارة الأعمال، ثمّ حصلت على ماجستير بالعلوم الاجتماعية في لبنان، ثم تخصصت في بريطانيا بالعلوم الاجتماعية والسياسية. أما مهنيًا، فبدأت بالأبحاث في لندن، بعدها في مجال الاعلانات في الخليج العربي، وأسست شركة في لبنان للعلاقات العامة والتسويق، وأدرّس منذ عشر سنوات في الجامعة الأميركية في بيروت والجامعة اللبنانية الأميركية.

بينما سياسيًا، فأنا منخرط في نشاطات الهيئات الطلابية منذ 1997، وكنت رئيس الهيئة الطلابية في الجامعة الأميركية، وساهمت في تأسيس حركة اليسار الديمقراطي في جمعية سمير قصير، وفي الجمعية اللبنانية لمراقبة الانتخابات. وأسسنا حاليًا حزب تقدّم وخضنا معارك إنتخابية بلدية ونيابية في عام 2005، 2009 وفي بيروت مدينتي 2016، انتخابات نيابية 2018 وثورة 17 تشرين، وهناك سنين أخرى مقبلة.

 

3- من أين تبدأ في رأيك مسيرة استعادة لبنان لعافيته؟ من عودة السيادة او من مكافحة الفساد؟

لا نستطيع فصل السيادة والسلاح غير الشرعي عن مسألة الاصلاحات الاقتصادية والنظام السياسي الحالي، فالسيادة واللامركزية والدولة المدنية العلمانية هي أساس يجب الارتكاز عليه بهدف "نفض" كل الاصلاحات في لبنان.

 

4- ما هو رأيك في الدعوة إلى حياد لبنان؟

الدعوة لحياد لبنان هي أساسية في السياسة الخارجية، فنحن دولة دومًا ما تتعرّض للخروقات الدولية عبر التلاعب بالمحاور، وأهم ما يمكن فعله هو القدرة على فرض سيادة لبنان مع إعتماد سياسة خارجية تُحيّدنا عن كل المحاور.

 

5- ما رأيك في سلاح حزب الله وتطبيق البند الأول في اتفاق الطائف الذي ينص على حل كل الميليشيات، وفي القرارين 1559 و 1701؟

يجب أن يكون السلاح بيد الشرعية اللبنانية وقرار السلم والحرب عبر المؤسسات المنتخبة التي تمثّل الشعب اللبناني، فأي سلاح خارج الدولة فهو خطر على لبنان واستقراره.

 

6- ما رأيك في العلاقة مع سوريا والدور الذي تؤديه في الساحة السياسية اللبنانية بعد "زمن الوصاية" ؟

تأثير نظام البعث له تأثير سلبي على لبنان منذ زمن الوصاية والحرب الاهلية لغاية اليوم، فنظام لا ينصف شعبه لن ينصف جاره، لذلك نحن بحاجة لإدارة هذه العلاقة بما يحمي لبنان من كل التلاعب الذي يقوم به نظام البعث في حق لبنان وسيادته وحدوده.

 

7- أي موقف ترى أنه الأفضل للبنان حيال الموضوع الإسرائيلي: احترام هدنة ١٩٤٩، أو التطبيع، أو المقاومة الدائمة والمسلحة كما هو الوضع حالياً؟

نحن مع تثبيت اتفاق الهدنة لطالما صار لدينا صراع حدودي حول ترسيم الحدود البحرية والبرية ومزارع شبعا بيننا وبين النظام السوري. لذلك نؤيّد تثبيت اتفاق الهدنة، ونطلب من الامم المتحدة وغيرها تنفيذ كل بنوده بما فيه سحب العسكر عن الجانبين.  

 

8- ما رأيك في إيران ونفوذها الإقليمي وانعكاسه على الداخل اللبناني؟

يجب أن يكون هناك علاقات ندية بين لبنان وإيران، وهذه العلاقات يجب أن تتنظم بين إيران ومؤسسات الدولة اللبنانية، وليس من خلال أحزاب وميليشيا من خارج السلطة تؤثر على السياسة الداخلية.

 

9-  كيف تنظر إلى دول مجلس التعاون الخليجي ودورها في لبنان؟

دول مجلس التعاون الخليجي هي العمق العربي الأساسي للبنان ونحن جزء من هذه البيئة، فمصالحنا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية مرتبطة بحسن العلاقة مع الخليج العربي ويجب أن نتعاون بندية عبر حوار صريح ومفتوح بما يحمي مصالح كل هذه الدول ونحن فريق أساسي منها ومؤسسين في جامعة الدول العربية.

 

10 - ما رأيك في سياسات الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، ودول أوروبا عموماً، في ما يتعلق بلبنان؟

الدور الذي يلعبه المجتمع الدولي في لبنان هو أساسي خاصة بتمسّكنا بالقرارات غير الشرعية الدولية، مثل الدور الفاعل الذي تلعبه فرنسا في لبنان لكنها تنحاز لصالح الحكم ضد مصالح الشعب، ونطالب هذه الدول أن تدعمنا من خلال المطالبة بالاصلاحات ومن خلال صندوق النقد الدولي، لأنّ تعافي لبنان الاقتصادي وسيادته بحاجة لدعم دولي.

 

11- ما هو رأيك في فكرة تطبيق النظام الفيدرالي حلاً لأزمات لبنان؟

 

أرفض النظام الفيدرالي لأنّه يتطلب مركز قوي جدًا وهذا ما نفتقده في لبنان، لذلك نحن مع اللامركزية الادارية الموسّعة لأنّ مشاكلنا بعقر دار الفساد في المركز السياسي في لبنان، والفيدرالية ستعود بنا إلى المركزية ما سيؤدي إلى تفاقم الأزمات.

 

12 - كيف تنظر إلى الطائفية في لبنان؟ وما هي سُبُل تجاوزها؟

الواضح أنّ جيل الشباب يتخطى مسألة الطائفية بسرعة فائقة أكثر من الأنظمة والقوانين، فإتفاق الطائف حدّد المسار عبر المادة 95 و22 للخروج من القيد الطائفي في لبنان، والمفروض أن نطبّق ذلك راهنًا إذ لم تُنفّذ منذ ثلاثين عامًا لغاية اليوم، لذلك حان الوقت للإلتزام بإتفاق الطائف بما يتعلق بإلغاء الطائفية السياسية.

 

13 - هل تؤيد تطبيق الزواج المدني الاختياري في لبنان؟

أنا أؤيد تطبيق الزاوج المدني الالزامي في لبنان مع محافظة الجميع على شعائره الدينية، ويجب أن يكون هناك قانون واحد للأحوال الشخصية المدنية يُطبّق على كل اللبنانيّين.

  

14- ما رأيك في انتفاضة ١٧ تشرين ودور المجتمع المدني؟

هي لحظة تاريخية أثبتت أنّ اللبناني مستعدًا لترك كل الأحزاب والمافيات والميليشيات خلفه ويبدأ بالبحث عن خيارات جدية لبناء دولة تشبه تطلّعات الشباب الذي وُلد بعد 8 و14 آذار، وما بعد صراعات المحاور لبناء دولة عصرية حديثة يستطيعون من خلالها تأمين مستقبل جدي.

 

15- من هي الأحزاب السياسية التي يمكنك العمل أو التحالف معها؟

كل الأحزاب التي انفصلت عن المنظومة والتي كان لديها الشجاعة في أن تستقيلمن السلطات التنفيذية والتشريعية، ونزلت إلى الشارع وعملت في النقابات من خارج الأحزاب الأساسية الستة في السلطة هي أحزاب يجب أن نفتح حوار معها بهدف الإنتقال السريع في لبنان نحو الأفضل بعيدًا عن الأحزاب الطائفية.

 

16- هل تعتقد أنّ زملاءك في اللائحة يوافقون على المواقف التي أعلنتها ؟

أعتقد أن زملائي لديهم ذات الأفكار، ونحن نُقرّب وجهات النظر فالتنوّع يخدمنا والتعدّد مصلحتنا، فنحن نطرح أفكار ومشاريع بديمقراطية لخلق توافقات مثلما أنتجنا اللائحة.

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3