لويس هاميلتون "إنسان جديد" بعد رحلة إلى إفريقيا دامت أسبوعين

قال البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم سبع مرات إنه بات "إنسانا جديدا" بعد سفره إلى إفريقيا خلال عطلة فورمولا 1 في أغسطس / آب.

ووثق هاميلتون، وهو السائق الأسود الوحيد في فورمولا 1، والذي هاجر أجداده إلى بريطانيا من منطقة الكاريبي، على وسائل التواصل الاجتماعي رحلته إلى ناميبيا ورواندا وكينيا وتنزانيا.

وقال السائق البالغ عمره 37 عاما على انستغرام "كان الأسبوعان الماضيان من أفضل الأيام في حياتي كلها. لست نفس الرجل الذي كنت عليه قبل هذه الرحلة، كل الجمال والحب والسلام الذي عشته جعلتني أشعر بالتحول الكامل".

وأضاف هاميلتون، الذي يدافع عن ألوان مرسيدس وحقق الفوز في 103 سباقات وهو رقم قياسي، أنه بات يرتبط بجذوره بشكل أقوى من أي وقت مضى.

وقال لمعجبيه البالغ عددهم 29.5 مليون متابع: "لا يمكن لأي عدد من الصور التعبير عما أشعر به حاليا. الكلمات تعجز عن وصف هذه المشاعر".

ولطالما دعا هاميلتون إلى إقامة سباق للفورمولا 1 في إفريقيا حيث يبحث مسؤولو الرياضة مع منظمين في جنوب أفريقيا مسألة العودة إلى حلبة كيالامي لأول مرة منذ 1993.

وقال هاميلتون، الناشط في مجال المساواة والتنوع العرقي، العام الماضي: "جنوب أفريقيا من أكثر الدول العزيزة على قلبي والتي أرغب في المشاركة في سباق على أرضها. أعتقد أن رياضة المحركات تحظى بمتابعة هائلة هناك وسيكون من الرائع إظهار حجم الجمال في القارة".