في اليوم العالمي للتوحد... إليكم أبرز الدراسات العلمية وأشهر الشخصيات المصابة بهذا الاضطراب
Credits: Getty Image via AFP

في اليوم العالمي للتوحد... إليكم أبرز الدراسات العلمية وأشهر الشخصيات المصابة بهذا الاضطراب

يحتفل العالم باليوم العالمي للتوحد الذي يصادف الثاني من أبريل/نيسان من كل عام، ويهدف للتوعية باضطراب طيف التوحد (ASD) وشعار احتفال العام للتوحد 2024 هو: "الانتقال من البقاء إلى الازدهار: وجهات نظر إقليمية من حياة وتجارب الأشخاص المصابين بالتوحد".

في التفاصيل، اضطراب طيف التوحد هو حالة من الاضطراب في النمو العصبي لا تزال غير كيفية حدوثها أمر غير مفهوم.

تؤثر هذه الحالة على كيفية تمييز الشخص للآخرين والتعامل معهم على المستوى الاجتماعي، مما يتسبب في حدوث مشكلات في التفاعل والتواصل الاجتماعي. كما يتضمن الاضطراب أنماط محدودة ومتكررة من السلوك، حسب موقع عيادات Mayo Clinic الطبية.

وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 2007 يوم 2 أبريل/نيسان اليوم العالمي للتوعية باضطراب التوحد لتسليط الضوء على الحاجة للمساعدة وتحسين نوعية حياة المصابين. ومنذ ذلك الوقت، شهدنا تقدمًا ملحوظًا في البحث العلمي وأُجريت دراسات ساهمت في فهم الاضطراب لتطوير استراتيجيات فعالة للوقاية والعلاج.

إحدى الدراسات البارزة هي دراسة أجرتها جامعة تكساس أشارت إلى أن تجنب الوالدين التعرض للمواد السامة مثل الرصاص والزنك قد يقلل من خطر التوحد لدى الأبناء، ما سيسمح بالوقاية عبر تغييرات في نمط الحياة.

وفي جامعة كاليفورنيا، اكتشف العلماء طريقة جديدة لتقييم التوحد عبر حركة عيون الأطفال. ما يمكن أن يساعد في التشخيص المبكر للتوحد.

وفي السياق عينه، قام مركز ريكن لعلوم الدماغ في اليابان بدراسة الطفرات الجينية وعلاقتها بالتوحد. ليجد الباحثون أن نوعًا خاصًا من الطفرات يسهم في زيادة خطر الإصابة.

من جهتها، اكتشفت جامعة ميزوري أن دواء بروبرانولول، المستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم، قد يكون مفيدًا أيضًا في تقليل القلق لدى الأشخاص المصابين بالتوحد.

دراسة أخرى من جامعة نورث كارولينا وجدت أن تضخم المساحات المحيطة بالأوعية الدموية في أدمغة الأطفال يزيد من خطر الإصابة بالتوحد.

وأجرت جامعة يورك في كندا دراسة تشير إلى أن الأشخاص المصابين بالتوحد أقل عرضة للتأثر بـ"تأثير المتفرج". هذه النتائج تسلط الضوء على الجوانب الإيجابية للتوحد وكيف يمكن للمؤسسات الاستفادة من توظيف الأشخاص المختلفين عصبيًا.

أخيرًا، وجدت كلية الطب بجامعة ميريلاند أن الالتهاب الدماغي قد يسبب التوحد.

 

وعلى الرغم من أن المصابين بالتوحد يميلون عادة إلى العزلة المجتمعية والانطواء، إلا أن الكثير منهم نجحوا وأصبحوا رواداً فى مجال الأدب والعلم

وهذه قائمة لمشاهير حديثين وقدماء قد لا تعلم أنهم مصابين بالتوحد:

إيلون ماسكأنتوني هوبكنزألبرت آينشتاينإسحاق نيوتنفان جوختشارلز دارويندان أيكرويدداريل هانا

تجدر الإشارة إلى أن مشاهدة مسلسل The Good Doctor هو طريقة جيدة للتوعية باختلاف الأشخاص المصابين بطيف التوحد.

في الختام، مع استمرار البحث والاكتشافات الجديدة، نتطلع إلى مستقبل حيث يمكن للأشخاص المصابين بالتوحد العيش بشكل كامل ومزدهر، مع الاعتراف بمساهماتهم الفريدة في المجتمع.

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3