مقتل 20 فلسطينيا على الأقل في ضربات جوية إسرائيلية استهدفت ثلاثة منازل في رفح جنوب قطاع غزة
أفاد مسعفون اليوم إن 20 فلسطينيا قتلوا كما أصيب آخرون في ضربات جوية إسرائيلية استهدفت ثلاثة منازل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
في هذا الإطار، ذكرت وسائل إعلام تابعة لحماس أن عدد القتلى 15. كذلك، في شمال القطاع قال مسؤولو صحة إن الطائرات الإسرائيلية قصفت منزلين مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
في هذا السياق، جاءت الضربات على مدينة رفح، التي تؤوي أكثر من مليون فلسطيني فروا من القصف الإسرائيلي في شمال قطاع غزة على مدار شهور، قبل ساعات من استضافة مصر المتوقعة لقادة من حماس لمناقشة اتفاق وقف إطلاق نار مع إسرائيل.
نذكر أن الحرب واندلعت الحرب بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي أسفر عن مقتل 1200 واخذ 253 رهينة وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.
من جهتها، تعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس التي تسيطر على قطاع غزة، خلال عملية عسكرية أودت بحياة أكثر من 34 ألف فلسطيني، وكذلك تسببت الحرب في نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتدمير معظم أنحائه.
من جهتهم، قال مسؤولون من حماس أمس الأحد إن وفدا برئاسة خليل الحية، نائب رئيس حماس في غزة، سيناقش اقتراح وقف إطلاق النار الذي قدمته حماس إلى وسطاء من قطر ومصر، فضلا عن الرد الإسرائيلي. وقد كثّف الوسطاء، بدعم من الولايات المتحدة، جهودهم للتوصل إلى اتفاق مع تهديد إسرائيل بغزو رفح.
ولكن لم يكشف مسؤولان من حماس تحدثا إلى وكالة رويترز عن تفاصيل أحدث المقترحات لكن مصدرا مطلعا على المحادثات قال للوكالة إن من المتوقع أن ترد حماس على أحدث اقتراح للهدنة قدمته إسرائيل يوم السبت.
في هذا الإطار، قال المصدر إن ذلك يشمل اتفاقا لقبول إطلاق سراح أقل من 40 رهينة مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من سجون إسرائيلية ومرحلة ثانية من الهدنة تشمل "فترة من الهدوء المستدام"، وهو رد إسرائيلي توافقي على مطلب حماس بوقف دائم لإطلاق النار.
من هذا المنطلق، ذكر المصدر أنه بعد المرحلة الأولى ستسمح إسرائيل بحرية حماس بين جنوب وشمال غزة وانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من غزة.
وقال مسؤول كبير في حماس لرويترز إن محادثات اليوم ستعقد في القاهرة بين وفد حماس والوسطاء القطريين والمصريين لمناقشة التصريحات التي أدلت بها حماس بشأن الرد الإسرائيلي على اقتراحها الأخير.
في هذا السياق، أضاف المسؤول لوكالة رويترز "لدى حماس بعض التساؤلات والاستفسارات فيما يتعلق بالرد الإسرائيلي على مبادرة حماس، الذي تسلمته من الوسطاء يوم الجمعة". وتشير هذه التعليقات إلى أن حماس قد لا تقدم ردا فوريا للوسطاء بشأن أحدث اقتراح إسرائيلي.