إستئناف المساعدات من قبرص لغزة بعد توقفها عقب مقتل موظفي الإغاثة
Credits: Iakovos HATZISTAVROU / AFP

إستئناف المساعدات من قبرص لغزة بعد توقفها عقب مقتل موظفي الإغاثة

أعلن مصدر قبرصي إن شحنات المساعدات إستؤنفت من قبرص إلى غزة في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، بإبحار سفينة تحمل مواد غذائية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر بعد توقف المساعدات عقب مقتل سبعة من موظفي الإغاثة في غارة إسرائيلية.

في التفاصيل، أوقفت منظمة "ورلد سنترال كيتشنWorld Center Kitchen -" غير الحكومية المساعدات لمراجعة نشاطها في القطاع بعد الهجوم الذي وقع في أوائل أبريل/ نيسان، في قرار أدى إلى تعليق الشحنات المباشرة من قبرص إلى قطاع غزة.

من جهته، أشار المصدر القبرصي إن سفينة شحن صغيرة غادرت ميناء لارنكا مساء أمس الجمعة محملة بمساعدات تبرعت بها الإمارات.

وتشير السلطات الصحية الفلسطينية إن أكثر من 34 ألف فلسطيني قتلوا خلال الحرب التي تشنها إسرائيل منذ ستة أشهر في غزة، رداً على هجوم شنته المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في جنوب إسرائيل. كما تسببت الحملة الإسرائيلية في كارثة إنسانية لسكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة.

في المقابل، بدأت الولايات المتحدة في بناء رصيف عائم على ساحل البحر المتوسط ​​في قطاع غزة، والذي سيتيح فحص شحنات المساعدات في قبرص تحت إشراف إسرائيلي. ولكن عندما تصل تلك المساعدات إلى غزة، سيتعين أيضاً أن تمر عبر نقاط التفتيش الإسرائيلية على الأرض.

والجدير ذكره، أن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة أدى إلى تحويل جزء كبير من الأراضي إلى أرض قاحلة مع حدوث كارثة إنسانية منذ أكتوبر/ تشرين الأول عندما إندلعت الحرب بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل.

بالإضافة إلى ذلك، تواجه إسرائيل ضغطاً دولياً متزايداً لتسمح بدخول مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة منذ أن استهدفت قافلة المساعدات مما أسفر عن مقتل عمال إغاثة دوليين.

وأعرب برنامج الأغذية العالمي إنه يستخدم طريقاً منسقاً جديداً لإيصال المساعدات إلى شمال غزة، حيث سلم أكثر من 1300 طن من الطرود الغذائية ودقيق القمح.

وقالت إسرائيل، التي تنفي عرقلة الإغاثة الإنسانية لغزة، إن المساعدات تتحرك إلى غزة بسرعة أكبر. لكن الكمية محل خلاف إذ تقول الأمم المتحدة إنها لا تزال أقل بكثير من الحد الأدنى لتلبية الاحتياجات الإنسانية.

كما إشتكت وكالات الإغاثة من أن إسرائيل لا تضمن وصول ما يكفي من الغذاء والدواء والإمدادات الإنسانية الأخرى اللازمة، وإتهم مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إسرائيل في مارس/ آذار باستخدام المجاعة كسلاح حرب.

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3