نداء مشترك من قادة 18 دولة لإطلاق سراح الرهائن وحماس تشترط التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية
Credits: MOHAMMED ABED / AFP

نداء مشترك من قادة 18 دولة لإطلاق سراح الرهائن وحماس تشترط التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية

قال سامي أبو زهري القيادي الكبير في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم الخميس إن الحركة متمسكة بمطلبها "بوقف العدوان" الإسرائيلي على غزة في إطار أي اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين هناك.

وقال أبو زهري رئيس الدائرة السياسية لحماس في الخارج لرويترز إن الضغوط الأميركية على حماس "ليس لها قيمة".

وأصدرت الولايات المتحدة و17 دولة أخرى اليوم الخميس نداء طالبت فيه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بإطلاق سراح الرهائن من المرضى والجرحى وكبار السن باعتباره سبيلا لإنهاء الأزمة في غزة.

وقالت الدول في بيان، وصفه مسؤول أميركي كبير بأنه تأكيد استثنائي على الإجماع "ندعو إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ أكثر من 200 يوم".

ويوجد لجميع هذه الدول رعايا بين المحتجزين لدى حماس.

والموقعون هم قادة الولايات المتحدة والأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا والمجر وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلاند وبريطانيا.

وجاء في البيان "نؤكد على أن الاتفاق المطروح على الطاولة لإطلاق سراح الرهائن من شأنه أن يفضي لوقف فوري وطويل الأجل لإطلاق النار في غزة، وهو ما سيسهل زيادة في المساعدات الإنسانية الضرورية الإضافية التي سيتم توزيعها في أنحاء القطاع، ويقود إلى نهاية موثوقة للأعمال القتالية".

وقال مسؤول أميركي كبير أثناء إطلاع الصحفيين على البيان إن هناك بعض المؤشرات على احتمال وجود سبيل للتوصل إلى اتفاق بشأن أزمة الرهائن لكنه ليس واثقا تماما.

ولم يتطرق لمزيد من التفاصيل لكنه قال إن القرار يتوقف على "شخص واحد" هو يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة.


وبالتزامن مع ذلك، تكثّف إسرائيل القصف الجوي على رفح منهية أسابيع من الهدوء النسبي بعد أن قالت إنها ستجلي المدنيين من المدينة الحدودية في قطاع غزة استعدادا لعملية برية رغم تحذيرات حلفائها من أن ذلك قد يتسبب في سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى.

وفي الشهر السابع من الحرب المدمرة جوا وبرا، استأنفت القوات الإسرائيلية قصف المناطق الشمالية والوسطى.

وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية شمال القطاع وقالت إسرائيل إنها ماضية قدما في خطط لشن الهجوم.

ورفح هي الملاذ الأخير لنحو مليون نازح مدني نزحوا من شمال القطاع.

لكن عدد النازحين الذين يغادرون رفح لا يزال قليلا إذ أن كثيرين في حيرة من أمرهم بشأن المكان الذي يجب أن يذهبوا له قائلين إن تجربتهم على مدار المائتي يوم الماضية من الحرب علمتهم أنه لا يوجد مكان آمن فعلا.

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3