Credits: Ahmad AL-RUBAYE / AFP

"قصف" على قاعدة عسكرية في العراق يسفر عن عدد من الضحايا

أسفر "قصف" عن سقوط عدد من الضحايا ليل الجمعة السبت في قاعدة عسكريّة في العراق تضمّ قوّات من الجيش العراقي وعناصر من الحشد الشعبي الموالية لإيران تمّ دمجها في القوّات الأمنيّة العراقيّة، وفق ما أفاد مصدران أمنيّان. وذكر بيان للجيش اليوم أن منتسبا في الحشد الشعبي العراقي لقي حتفه وأصيب ثمانية في انفجار في معسكر كالسو على بعد 50 كيلومترا جنوبي بغداد. وأكد بيان الجيش أن لم يتم رصد "أي طائرة مسيرة أو مقاتلة في أجواء بابل قبل وأثناء الانفجار"


في هذا الإطار، وردًّا على سؤال وكالة فرانس برس، لم يُحدّد مسؤول عسكري ومسؤول في وزارة الداخليّة الجهة التي تقف وراء هذا القصف الجوّي لقاعدة كالسو في محافظة بابل العراقية. كما لم يُحدّدا إذا كانت الضربة قد شُنّت بطائرة مسيّرة أم لا.


من جهتها، أعلنت القيادة العسكريّة الأميركيّة في الشرق الأوسط (سنتكوم)، أنّ الولايات المتحدة "لم تُنفّذ ضربات" في العراق الأمس.

وكتبت "سنتكوم" عبر منصّة X "نحن على علم بمعلومات تزعم أنّ الولايات المتحدة نفّذت غارات جوّية في العراق اليوم. هذه المعلومات خاطئة".

أمّا من جهته، ردًّا على سؤال وكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إنّه "لا يُعلّق على معلومات ترد في وسائل الإعلام الأجنبيّة".


أوّلاً، قال المسؤول في وزارة الداخليّة إنّ ما حصل قد أسفر عن سقوط "قتيل وثمانية جرحى".

لكنّ الحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل عسكريّة موالية لإيران، أفاد في بيان بتسجيل "إصابات" لم يُحدّد عددها، متحدثا أيضا عن "أضرار مادّية" جرّاء "انفجار".

بالإضافة إلى ذلك، قال الحشد في بيانه "وقع انفجار في مقرّ للحشد الشعبي في قاعدة كالسو العسكريّة، في ناحية المشروع طريق المرور السريع شمال محافظة بابل".

أضاف "وصل فريق تحقيق على الفور إلى المكان، وتسبّب الانفجار بوقوع خسائر مادّية وإصابات"، وأشار إلى أنه سيقدّم مزيدا من التفاصيل عند "انتهاء التحقيق الأوّلي".


في قاعدة كالسو في العراق، أفاد مسؤول عسكري مشترطًا عدم كشف اسمه بسقوط ثلاثة جرحى في صفوف الجيش العراقي جرّاء القصف ليل الجمعة السبت.

في التفاصيل، قال إنّ "هناك مخازن للعتاد حاليا تنفجر بسبب القصف"، أضاف "ما زالت النار تلتهم بعض الأماكن، والبحث جارٍ عن أيّ إصابات" أخرى.

وأكّد المسؤول في وزارة الداخليّة من جانبه، أنّ الانفجار استهدف "مقرّ الدروع التابعة للحشد الشعبي"، أضاف أنّ "الانفجار طال العتاد والأسلحة من السلاح الثقيل والمدرّعات".


نذكر أن الحشد الشعبي جزء لا يتجزّأ من جهاز الأمن العراقي الرسمي الخاضع لسلطة رئيس الوزراء. لكنّ هيئة الحشد الشعبي تضمّ عددا من الفصائل المسلّحة الموالية لإيران، والتي نفّذ بعضها هجمات في العراق وسوريا ضدّ الجنود الأميركيّين المنتشرين في إطار التحالف الدولي المناهض للجهاديّين.





* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3