باسيل: رغم تنازلنا الكبير فالرئاسة لن تحل المشكلة ونحن الموارنة نتّفق على المبادئ إنما نخلّ في التطبيق
كشف رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل ان "الوفد القطري اكد ان لا مرشحين لديه بل هو مع فكرة البرنامج وخريطة الطريق والمشروع المتكامل ، رئيس جمهورية ورئاسة حكومة وخطة إنقاذ، وهو لم يطرح اسماء بل قدم تصوره بوجوب انتخاب رئيس.
ورأى باسيل في حديث لـ"الجمهورية" ان "انتخاب الرئيس لا يحل المشكلة"، وأشار الى ان قصة الساعة فضَحت رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وانكشف انه أداة ليس المُقَرِّر واختار سياسات ومخالفات جسيمة لا تليق به ".
وعن علاقته مع الثنائي الشيعي قال باسيل انها "مجمّدة لأننا نتكلم بمقاربتين مختلفتين لذلك لم نلتقِ ، لا نريد الرئاسة ولكن لن نسير بمرشح يفاقم الازمة، وانا لا اعمل صبياً عند احد بل اعمل عند لبنان والتيار الوطني الحر".
واعتبر باسيل ان "حاكم مصرف لبنان رياض سلامة رمز للسلطة الفاسدة مجتمعة".
وشدّد باسيل على ان "ما يعوّض التمثيل المسيحي هو اتفاق المسيحيين الأقوياء الذين لديهم حيثية مسيحية على اسم مرشح فيَقوى بهم".
وقال :"قدمت تنازلا كبيرا وهو عدم ترشحي فأنا امثّل حيثية مسيحية كبيرة "، واعتبر ان "أي تسوية على حساب لبنان او فريق في لبنان لن تعيش ابداً ، واذا اراد البعض ان يفرض على المسيحيين اسماء من خارج خياراتهم وقناعاتهم فيجب الا يقبلوا، البلد لا يقوم من دوننا ومن دون الفكر اللبناني ومن دون اي مكوّن سني شيعي او درزي، واحد يستطيع إلغاء اي مكوّن من جذور لبنان".
وأشار باسيل الى ان "الموضوع مع سليمان فرنجية ليس شخصياً، انما لا مصلحة للبلد بوصوله بل سيكون لمصلحتي الشخصية وسأكون بفضله قد أخذتُ ضمانات ووعوداً ومغريات وكلها لم أقبل بها"، لافتا الى ان "هناك اسماء كثيرة قادرة على التواصل مع سوريا و"الحزب" غير فرنجية.
وكشفَ باسيل انه "سعى لخلوة سياسية مع البطريرك الراعي على هامش اللقاء الروحي في بيت عنيا متابعة للحديث الرئاسي وانطلاقاً من ضرورة الاتفاق على اسم او على مجموعة اسماء، ومن على مائدة الطعام وعلى مسمع الجميع قلت:نحن الموارنة تعوّدنا ان نتفق على المبادئ إنما نخلّ في التطبيق ودائماً نتفق على الرفض اي على السلبي، اعتقد انه حان الوقت للاتفاق على الايجابي وهذا هو الحل الوحيد أمامنا".