اللواء ابراهيم يتابع مساعيه لتشكيل الحكومة وتعديلها يطال بين 3 و5 وزراء مع سقوط طرح توسيعها بـ 6 وزراء دولة
لم تتوقف المشاورات بشأن تشكيل الحكومة ، وينشط مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم على خطي رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ، حاملا الأفكار والطروحات المتبادلة لإنجاز عملية التشكيل.
وأشارت مصادر قصر بعبدا ، في تصريح لـ"الشرق الأوسط" الى ان "لا صيغة نهائية للحكومة حتى الساعة، والأرجح ألا يحصل أي تطور حكومي كبير قبل الأسبوع المقب ، لأن الأولوية حالياً للبحث والتدقيق بالعرض الخطي الذي تلقاه لبنان من الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين بشأن الترسيم".
وقالت:" ما يمكن تأكيده راهناً هو أن "التغيير لن يطال حصراً وزيري المهجرين والاقتصاد، إنما سيشمل ما بين 3 و5 وزراء، على أن يختار الرئيس ميقاتي الوزير السني بالتوافق مع الرئيس عون، ويكون من منطقة عكار.
من جهتها، تؤكد أوساط الرئيس المكلف أن "الحراك الحكومي متواصل، لكن التفاؤل الحذر يبقى المسيطر، باعتبار أنه كلما قاربت الأمور المرحلة النهائية وضع فرقاء باتوا معروفين عراقيل جديدة بوجه إنجاز عملية التشكيل"، لافتة إلى أن "طرح توسيع الحكومة لضم 6 وزراء دولة إليها سقط، والتشاور الحاصل يندرج في إطار العمل على تعديل عدد من أسماء الوزراء في التركيبة الحالية".
