جعجع: علينا انتخاب رئيس سياديّ إصلاحيّ عازم على المواجهة والإصلاح ومكافحة الفساد وحفظ الاستقلال
اعتبرت النائبة ستريدا جعجع أنّ "مفتاح الحل في يدنا"، وقالت: "حذار رميه أو تضييعه هباء، فنحن نوّاب سياديّون أمام خيار واحد أحد، وهو أن نضع البلد على سكّة الإنقاذ عبر الإتيان برئيس سياديّ إصلاحيّ، عازم على المواجهة والإصلاح ومكافحة الفساد، وتطبيق القوانين وحفظ الاستقلال والحريّة وصونهما".
أضافت جعجع في اجتماع لرؤساء مراكز حزب "القوّات اللبنانيّة" في قضاء بشري ومسؤولي المحاور في القضاء: "في هذا الظرف العصيب الذي تمرّ فيه البلاد، ومع بوادر عودة طوابير الذلّ أمام المحطّات والأفران، في ظلّ الانقطاع شبه التامّ للكهرباء، نجد أنفسنا أمام أسئلة أساسيّة بالنسبة لنا كأفراد وكحزب سياسيّ، أوّلها: ألا يرى الشعب اللبنانيّ أنّ الوقت حان لتغيير كلّ المقاربات السياسيّة السابقة ومعارضة ومواجهة بشدّة وحزم كلّ أرباب السياسات البالية التي أوصلتنا إلى ما وصلنا إليه؟ ألم يحن الوقت من أجل اعتماد عكسها تماماً أيّ السياسات المبنيّة على المصلحة الوطنيّة العليا؟".
أضافت: "مع الأسف، بعد كلّ ما مررنا به من أزمات ومآسٍ وصعوبات وويلات في السنوات الماضية، رأينا كيف قام بعض اللبنانيّين بإعادة إعطاء وكالتهم النيابيّة لثلاثة وزراء طاقة سابقين، فهل مقبول أن نستمرّ في هذه المقاربات السياسيّة في لبنان؟ وما هو المصير الذي نرمي كشعب بلادنا إليه؟".
وتابعت: "السؤال الثاني، ألا يرى نوّاب المعارضة الذين أعطاهم الشعب وكالته النيابيّة على أساس التغيير أنّهم إن لم يتّحدوا مع الخيار السياديّ لن يتمكّنوا من الإتيان برئيس تغييريّ فعليّ مدعوم من أكثريّة نيابيّة تكفل له الحكم وتتمكّن من الإتيان برئيس حكومة تغييريّ وحكومة تغييريّة من أجل إنقاذ البلاد؟ ألا يرى هؤلاء النوّاب أنّه في حال العكس، أيّ عدم الوحدة، سنضيّع على البلاد وأنفسنا آخر فرصة متاحة من أجل الإنقاذ وسنحكم على أنفسنا وعلى الشعب الذي أعطانا ثقته بالاستمرار في العذابات ستّ سنوات إضافيّة، هم ونحن بغنى عنها؟".
