بخاش يطلق صرخة تحذيرية: لسنا مكسر عصا وخياراتنا مفتوحة لمصلحة الطبيب والمريض
شدّد نقيب الأطباء يوسف بخاش على أن الطبيب ليس مكسر عصا ولا الحلقة الأضعف في السلسلة الاقتصادية والاجتماعية، ولا يجوز ان يعيش حال قلق وعدم استقرار مادي تدفعه الى الكفر والهجرة.
ورأى في مؤتمر صحافي عقده في بيت الطبيب أن هناك إجحافًا بحق كل طبيب وعامل في القطاع الصحي. وقال: "ما يدفعنا الى الهجرة يعود الى مشاكل مالية بامتياز، فقيمة الرموز الطبية التي تحدد بدل اتعابنا من الجهات الضامنة الرسمية او الخاصة لم تعدل منذ العام 2019 ولم تأخذ في الاعتبار التضخم وغلاء المعيشة وتدني القيمة الشرائية ودولرة الاقتصاد... بالإضافة إلى مشاكل الحوالات في المصارف".
أضاف: "هذا فضلا عن الاستمرار بربط أتعاب الطبيب بمستحقات المؤسسات الاستشفائية وعدم فصلها حتى الأن. وهذا ما نطالب بتحقيقه بأسرع وقت، إذ كفى ان يتحمل الطبيب وحده آثار انهيار القطاع الصحي في لبنان والذي هو مسؤولية دولة فاسدة عاثت فسادًا في القطاعات الحيوية كلها".
وشكر للرئيس نبيه بري ووزيري الصحة والمال في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض ويوسف الخليل "مساعدتهم في إنقاذ صندوق التقاعد من الانهيار والإفلاس من خلال إقرار استيفاء الرسوم المخصصة للنقابة من شركات الدواء على سعر المؤشر".
وختم: "نطلقها صرخة تحذير ونؤكد للمسؤولين والمعنيين والمستهترين بالطبيب وبتضحياته، أن خياراتنا باتت مفتوحة منذ هذه اللحظة لما فيه مصلحة الطبيب والمريض على حد سواء".