اللبنانيون يخزّنون المواد الغذائية استباقاً لارتفاع الأسعار ونقيب أصحاب السوبر ماركت نبيل فهد يؤكّد ثبات أسعار السلع باستثناء المستوردة من روسيا وأوكرانيا مثل الزيت والقمح
في ظل وضع اقتصادي مترد وصعب، يتخوّف اللبنانيون من تبعات انعكاس الحرب الأوكرانية – الروسية، وأزمة المحروقات العالمية من جهة، وعدم الاستقرار في سعر صرف الدولار في السوق الموازية من جهة ثانية على أسعار السلع الغذائية وفقدانها من السوق اللبنانية، ما دفع البعض إلى تخزين المواد الغذائية كعملية استباقية تقيهم، ولو لفترة وجيزة، لهيبَ الأسعار المقبل.
ومن ارتفاع سعر صرف الدولار، إلى الشح في المواد الغذائية والبضائع المستوردة، وغلاء أسعار السلع الفاحش، فخطر الاتجاه إلى مزيدٍ من التقنين الكهربائي، وصولاً إلى ارتفاع معدل البطالة والفقر، أصبح الشعب اللبناني محاصراً بأزمات من الصعب جداً التحرّر منها بالمدى القريب، في ظلّ انسداد الأفق، سياسياً، وهشاشة الوضع أمنيا.
وعبر "صوت بيروت انترناشونال"، طمأن نقيب أصحاب السوبرماركت في لبنان نبيل فهد المواطنين، لافتًا إلى أنّ الأمور تحت السيطرة ولا داعٍ للهلع.
وبيّن فهد أنّ ليس هناك تغيير شامل في الأسعار، بل على العكس تشهدُ الفترة الحالية ثباتًا في أسعار السلع باستثناء طبعًا السلع المستوردة من روسيا وأوكرانيا مثل الزيت والقمح، مؤكدًا ان ما يجري تداوله في بعض وسائل الإعلام من تقارير تتحدث عن حصول ارتفاعات جنونية لأسعار السلع الغذائية خلال الأسبوعين المقبلين هو أمر مبالغ فيه.
صوت بيروت انترناشيونال